إعداد المعلم العماني في ضوء المستحدثات التكنولوجية


 

 

 

 

 

 

إعداد المعلم العماني في ضوء المستحدثات التكنولوجية

 

 

إعداد

الدكتور حليس بن محمد العريمى

مساعد عميد كلية التربية بصور

 

 

 

مقدمة إلى الندوة العلمية المشتركة بين كليتي التربية بالرستاق وصحار بعنوان " كليات التربية: التكنولوجيا وإعداد المعلم وتدريبه" في الفترة من 12-13/5/2007.م بكلية التربية بالرستاق

 

 

2007.م

 

 

تقديم :

إن دخول التكنولوجيا مجال التعليم والتعلم ـ صار أمرا واقعا ، وهذا يتطلب حتما تغيرات جوهرية في الأدوار التي يقوم بها المعلم داخل الصف الدراسي، من حيث امتلاكه القدرات والمهارات اللازمة لتوظيف تلك التقنيات الحديثة – في خدمة العملية التعليمية التعلمية ، ومع ذلك تتشير الدراسات والبحوث التربوية ـ إلى انخفاض وتدنى مستوى الخريجين من المعلمين في كافة التخصصات – من حيث مستوى الثقافة التكنولوجية، والتركيز على النواحي اللفظية، وإهمال توظيف التكنولوجيا في التدريس، فضلا عن شهادة الواقع الميداني للممارسة العملية لأداء المعلمين في المواقف التعليمية، التي تؤكد نتائج تلك الدراسات والبحوث ، وهذا ما تنبهت إليه وزارة التعليم العالي بسلطنة عمان، من خلال دراستها(1999/2000) لكفاية المخرجات الطلابية لكليات التربية( العريمى،2007)

إن علاقة التعليم والتكنولوجيا هي علاقة تكاملية ،وهى مجموعة من العمليات المتكاملة التي يتوقف نجاحها على مدى اتساقها وتناغمها معا ، فحين يتعلم التلاميذ وفق أساليب تكنولوجية حديثة ويلمون بطريقة التفكير المنهجي القائم على البدائل والاحتمالات وإطلاق الأفكار اللانهائية ـ فسوف تتشكل الأجيال القادرة ليس فقط على التعامل مع الجديد في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ولكن أيضا أبداع التقنيات المناسبة لحاجة المجتمع العربي .


      وبما أن التربية هي جزء من هذا المجتمع فعليها أن تلاحق هذا التطور التكنولوجي وتعكسه فيما تقدمه من برامج تعليمية لطلاب الغد ، بأساليب تكنولوجية جديدة تتفق وتساير هزة الثورة التكنولوجية والمعلوماتية الحادثة الآن ،ولقد قدمت تكنولوجيا التعليم والوسائط التكنولوجية الحديثة ووسائل الاتصال إمكانات كبيرة ساهمت في رفع مستوى تحصيل التلاميذ ، وتحسين عملية التعليم والتعلم، ومعالجة الكثير من المشكلات التعليمية، ولقد أثبتت الأبحاث أن التعليم عن طريق بعض الوسائط التكنولوجية الحديثة كالأفلام والفيديو والكمبيوتر ، والوسائط المتعددةMulti Media ، يؤدى إلى زيادة استيعاب التلاميذ للمعلومات والاحتفاظ بها ، والقدرة على استخدامها في مواقف الحياة العملية، مقارنة بالطرق والأساليب التقليدية (الطوبجى،1987، عبد الرازق ،2006).

 

         إن المنظور التكنولوجي لتطوير التعليم يعنى الدراسة العلمية للوسائل والتقنيات المستعملة في التعليم وتطبيق حقائق سيكولوجية النمو ، كما تعنى إيجاد نظم يعمل بهديها الجهاز التقني في انسجام مع المعلم ، لكي يحقق التلميذ أهدافا واضحة ومحددة سلفا على شكل تغييرات سلوكية نهائية ، وتحديد أسلوب للمراقبة والتقويم الذاتي لجميع مكونات النشاط التعليمي وهذا ما يجعلنا نطالب بالسعي لتوفير الكمبيوتر لكل مدرسة وتدريب الطلاب على التعامل معه في كل المدارس بالأقطار العربية .

 

       وتذكر المالكي(2005) أن العصر الحالي يتسم بالتقدم العلمي والتقني الهائل والذي ساهم في إحداث كثير من التغيرات في شتى ميادين الحياة المختلفة،الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية وغيرها . وقد دخل مجتمعنا عصر التقنية من أوسع أبوابها ، ومن ثم لم يعد ممكناً ترك العملية التعليمية بمراحلها المختلفة دون أن تتناول هذه التكنولوجيا الحديثة لمسايرة التطورات السريعة في هذا العصر ، لذا غدا التطوير والتحديث من خلال التخطيط الجيد من أهم الأهداف التي يسعى التربويون لتحقيقها لتلبية احتياجات المجتمع ومطالب نمو المتعلمين لقد أدركت أمم كثيرة أهمية التخطيط لبناء مجتمع متقدم يكون أساسه العلم والمعرفة.

 

         وبناء على ما سبق ، فقد أوصى كثير من التربويين – وغيرهم – بضرورة إعادة النظر فـي المقررات المطروحـة لكليات التربيـة ، وفـى محتوى العملية التعليمية، وأهدافها ووسائلها، بما يتيح للمتعلم الاستفادة القصوى من الوسائل والأدوات التكنولوجية المعاصرة في تحصيله واكتسابه للمعارف والمهارات التي تتفق وطبيعة العصر، وضرورة الأخذ بنظم التكنولوجيا في التعليم ،التي أصبحت من أولويات تطوير التعليم(مازن ،2001 ، شحاتة،2003).

 

دراسات وبحوث سابقة تشير إلى فعالية تكنولوجيا التعليم في الميدان التعليمي:

         لقد تعددت الدراسات والبحوث التي استخدمت الوسائل التكنولوجية في تدريس المقررات الدراسية المنوعة، وأشارت نتائجها جميعا ـ على المستويين القومي والعالمي ـ إلى فعاليتها في تحسين المادة المقدمة وتنمية التحصيل ،وتعديل الاتجاهات نحو دراسة تلك المقررات، وتعطى نوعا من الحيوية في طريقة التدريس ، تجعلها أكثر تأثيرا في تسهيل عرض المحتوى بما يناسب وتحقيق الأهداف السلوكية ، فضلا عن استثارة دوافع المتعلمين من خلال توفير مناخ مناسب للتعليم ،ومنها دراسات كل من:كارولCarol,1991))للحاسوب ، وهيجينز،وبون Higgins &Boone,1991))،ريد وآخرينReed,etal.,1995) )،وكالدون وآخرين Caldrone, et al.,1999) )،انجراهام،وامرى Ingraham & Emery,1999))، وأحمد( 2001)للوسائط الفائقة ، وكارل   2001) carl  ) لبرامج المحاكاة باستخدام الحاسوب،والمرسي)1991)لأنماط التقنية في التدريس،ولندا وجان2002)   Linda & Jone, ) للوسائط المتعددة ( المصورة والمكتوبة )، وجودة (2001 ) لمعوقات استخدام معلمي التاريخ للوسائط المتعددة ،وأبو ناجى( 2001 ) ،وسليم(2006) لبرمجيات الحاسوب، وسعد، والطحاوى، وقسطانيان ( 2003 ) لبرنامج فيجوال بيسك Visual Basic ،والعيسوى( 2004 )،وغبيش (2006) لبرنامج العرض (بوربوينت) power point.

 وقدم عبد السميع ( 2005) ورقة بعنوان المعلم وتكنولوجيا التعلم والتعليم :محاولة للتحالف ،ناقش فيها لمصطلحات المدرسة الإلكترونية والمدرسة المتعاونة وما يترتب على ذلك من تحولات مطلوبة في أدوار المدرسة ومحتوى مناهجها، كما قدم عبد الحميد ، وكامل( 2004) تصورا مقترحا لتضمين أبعاد الثقافة التكنولوجية في برامج إعداد معلمات التعليم الأساسي بالسلطنة.

    ومن خلال عرض تلك الدراسات والبحوث السابقة ، يلاحظ أن جميعها لم تتطرق إلى موضوع إعداد المعلم العماني في ضوء المستحدثات التكنولوجية ،وهذا ما تطرقه الورقة الحالية.

 

تحديد المشكلة:

         بناء على ما سبق ـ يتضح وجود حاجة لمزيد من الدراسات والبحوث في مجال إعداد المعلم العماني في ضوء المستحدثات التكنولوجية، لاسيما أن الدراسات والبحوث السابقة قد أغفلت هذا المجال ، ومن ثم تتبلور مشكلة الورقة الحالية في التناول النظري لموضوع إعداد المعلم العماني في ضوء المستحدثات التكنولوجية .

 

هدف الورقة:

تهدف هذه الدراسة إلى :

-      تعرف أدوار المعلم وواقع تكنولوجيا التعليم .

   -  صياغة رؤية جديدة لأدوار المعلم العماني في ضوء المستحدثات التكنولوجية.

أهمية الورقة:

تكمن أهمية الورقة في تقديم  مجموعة من التوصيات التربوية يمكن أن تساهم في تفعيل دور المعلمين في توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية.

 وتتناول هذه الورقة المحاور الآتية:

أولاً : مفاهيم في التكنولوجيا التعليمية .

ثانياً : من مظاهر تكنولوجيا التعليم،وإعداد المعلم ..

ثالثاً : أدوار المعلم وواقع تكنولوجيا التعليم .

رابعا: رؤية جديدة لأدوار المعلم العماني في ضوء المستحدثات التكنولوجية .

خامسا : مقترحات وتوصيات.

 

أولاً : مفاهيم في التكنولوجيا التعليمية:

 - تكنولوجيا Technology:

تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته.

( اللقاني والجمل،2002)

  - تكنولوجيا التربية وتكنولوجيا التعليم

     يذكر عبد الوهاب(2004) أنه قد اختلف التربويون حول مفهوم تكنولوجيا التربية ومفهوم تكنولوجيا التعليم وبدا ذلك واضحا من خلال التعريفات المختلفة:

- تكنولوجيا التربية:Educational Technology 

     وقد عرفها البعض على أنها:

_  مدخل منطقى إلى التربية قائم على حل المشكلات، وطريقة منظمة فى   التفكيرتستخدم فى تصميم المنهج والخبرات التعليمية وتقويمها.

_ علم صناعة الإنسان، تهتم بتهيئة الظروف بطريقة علمية لبناء الشخصية وتكوينها التكوين النفسى المقبول.

_ مدخل منطقى إلى التربية يقوم على حل المشكلات ، وطريقة واعية منظمة    للتفكير فى التعليم والتعلم، وهى تهتم بتصميم المناهج والخبرات التعليمية ، وتقويمها والاستفادة منها وتجديدها.

 _ نظام يهتم بتطبيق المعرفة والمبادئ والنظريات العلمية بشكل هادف فى مجال   تصميم وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية.

- تكنولوجيا التعليمInstructional Technology

       يرتبط مفهوم تكنولوجيا التعليم بالعمليات التى تتعلق بتصميم عملية التعليم والتعلم من حيث التخطيط والتنفيذ والتقويم ولقد عرف البعض تكنولوجيا التعليم على أنها:

_ عملية منهجية منظمة لتصميم كل عمليات التعليم والتعلم وتنفيذها وتقويمها فى ضوء أهداف محددة، وتقوم أساسا علي نتائج البحوث التربوية  ومصادر التعلم المتاحة للوصول إلى تعلم أفضل وأكثر فاعلية وكفاية.

_ هى طريقة فى التفكير فضلا عن أنها أسلوب في العمل وحل المشكلات يأخذ بنتائج البحوث التربوية والعلمية فى ميادين المعرفة. 

_ جميع الطرق والأدوات والمواد والتنظيمات المستخدمة فى نظام تعليمى معين  بغرض  تحقيق أهداف تعليمية معينة أو محددة من قبل ، كما أنها طريقة فى التفكير  لوضع   منظومة تعليمية.

_ عملية الاستفادة من المعرفة العلمية وطرق البحث العلمى فى تخطيط وتنفيذ وتقويم كامل عملية التعليم والتعلم .

_ عرفت رابطة الاتصالات والتقنيات التربوية الأمريكية (A    E CT) تكنولوجيا التعليم على أنها: عملية مركبة ومتكاملة تشمل عدة عناصر هى : الإنسان والآلات والأجهزة المختلفة   والآراء والنظريات والأفكار وأساليب العمل وطرق الإدارة لتحليل المشاكل وابتكار الحلول  لتلك المشكلات التى تدخل فى جميع جوانب التعلم الإنسانى ، وتتداخل هذه العناصر  وتتفاعل معا من أجل تحقيق أهداف تربوية محددة ، مع الأخذ بنتائج البحوث العلمية  فى   كل الميادين من أجل الوصول إلى تعلم فعال.

_ نظام متكامل يضم الإنسان ، والآلة، والأفكار،والآراء، وأساليب العمل، والإدارة، بحيث   تعمل جميعا داخل أطار واحد متكامل.

ومن هذه التعريفات المختلفة لتكنولوجيا التربية وتكنولوجيا التعليم يمكن ملاحظة مايلى:

1- إن تكنولوجيا التربية أعم وأشمل من تكنولوجيا التعليم التى هى جزء من تكنولوجيا  التربية.

2- إن تكنولوجيا التربية معنية بصناعة الإنسان الواعى  والمتعلم والفاعل والمؤثر والمتفاعل مع الحياة، متغيرا ومغايرا بها نحو الأفضل.

3- إن مجال تكنولوجيا التعليم  يشمل عمليتى التعليم والتعلم.

4إن مصطلح تكنولوجيا يستخدم للدلالة على تنظيم عملية التعليم والظروف، بينما يستخدم مصطلح تكنولوجيا التربية  للدلالة على تنظيم النظام التربوى وتطويره بصورة  شاملة تمتد إلى تطوير المنهج ، وتطوير الكتب ، والإدارة المدرسية ، وتدريب المعلمين،والوسائل التعليمية، وإعداد المبانى المدرسية.

5- إن كلا من تكنولوجيا التربية وتكنولجيا التعليم يهتمان بعملية التطوير والتحديث فى الطرق والأساليب المرتبطة بالعملية التعليمية من منظور شامل.

6- إن الوسائل التعليمية  عملية ضمن تكنولوجيا التعليم تهدف الى تحسين عملية التدريس  ورفع مستوى أداء المعلم وتوفير الجهد ووقت المتعلم ، وزيادة قدراته على  الإدراك  والفهم.

إن تكنولوجيا التربية وتكنولوجيا التعليم تعرف على أنها طريقة فى التفكير تنمى الطريقة العلمية فى التفكير(عبد الوهاب،2004)

-  استخدام التكنولوجيا في التعليم: Technology in Education:
      تعني وجود عنصر التكنولوجيا في العملية التعليمية تطويراً أو إثراءً لها وتيسيراً لعمليتي التعليم والتعلم ، ويقصد بذلك استخدام الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية من وسائل صوتيه وضوئية وفيديو وشرائح وحاسبات وغيرها ( اللقاني والجمل،2002)

- التعليم من بعد:

        يعرف التعليم من بعد على أنه ذلك النوع من التعلم الذي يغطي كل أشكال الدراسة التي لا تتم بطرق تقليدية تحت إشراف مباشر ومستمر لمعلم يتواجد مع طلابه في حجرة الدراسة ، ويتم الاتصال بينهما بطرق مختلفة بمساعدة هيئة منظمة تقوم بتخطيط وتوجيه وتنظيم عملية التدريس.

 

       ويشار إلى مصطلح التعليم من بعد Distance education or learning   الكثير من المصطلحات الأخرى مثل التعلم من بعد، Distance Learning    ، أو التدريس من بعد Distance teaching   أو التعليم المفتوح  Open education  ، برنامج مواصلة الدراسة Extended degree  وغيره من المصطلحات ذات الصلة بالتعلم الذاتي التي من بينها أيضاً التعلم المعبأ في حقيبة والدراسة المدعمة ، والتدريب القائم على استخدام الكمبيوتر والتعلم المدعم بالكمبيوتر ، والدراسة الخاصة الموجهة ، والتعليم المبرمج والتعليم بالمراسلة أو التعليم بتحديد موعد. (عبد النبي، 2006)

 

- التعليم المفتوح Open Education / Instruction:

     هو نظام تعليمي يفتح مجالات التعليم لقطاعات كبيرة من البالغين لتعويض ما فاتهم من فرص التعليم التقليدي واكتساب مهارات ومؤهلات جديدة .

 

 

- التعلم الإلكتروني   Electronic Learning:

      يعرفه المحيسن،وهاشم (1998): بأنه نوع من التعلم الذي يعتمد على استخدام الوسائط   الإلكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين والمؤسسات التعليمية ، كما يعرفه  مازن(2004) بأنه: تقديم المعلومات والمعارف إلى المتعلم عبر جميع الوسائط الإلكترونية متضمنا شبكة Extranet  و Internet، وأشرطة التسجيل وأشرطة الفيديو التعليمية، وكذلك عبر التلفزيون والأقراص المصنعة بالليزر واستخدام الحاسوب .

 

ثانياً : مظاهر تكنولوجيا التعليم ،وإعداد المعلم:

       تتنوع الوسائل التعليمية والتكنولوجية المتوافرة لدى المعلمين ،ويمكن تقسيم الوسائل التعليمية إلى أربعة أنواع رئيسة هى :

أ- الوسائل البصرية المرئية: وتضم ثلاثة فئات:

  - الصور الثابتة المسطحة والرسوم التوضيحية والبيانية  واللوحات، والنماذج المجسمة.

  - الصور الثابت الآلية ، وهى التى تعرض على أجهزة عرض  حتى يمكن مشاهدتها مثل : الشفافيات والشرائح الشفافة.

  - الخرائط والكرات الأرضية والمجسمات الجغرافية, وهى وسائل ثابتة غير آلية.

ب- الوسائل السمعية: وتتمثل بشكل رئيس فى الإذاعة والتسجيلات السمعية  والهاتف.

ج- وسائل البيئة المحلية: وتتميز هذه الوسائل بتصويرها للواقع والواقعية:

    وتتمثل فى الزيارات والرحلات لأماكن هامة ذات قيمة علمية أو تاريخية, والمعارض والمتاحف, والخبرات.

د- الوسائل السمعية البصرية: وهى وسائل مركبة  حيث تجمع أكثر من نوع أو شكل للوسائل التعليمية مثل: الصور المتحركة, والتليفزيون التعليمى والشرائح, المرفقة بتسجيل سمعى ، والوسائط المتعددة، والكمبيوتر،ومراكز مصادر التعلم، وتكنولوجيا الاتصال اللاسلكى.

 

- مراكز مصادر التعلم :

    وهى عبارة عن مراكز تؤدى خدمات متنوعة فى مجالات متعددة بما تتوافر فيها من تسهيلات وأجهزة ومواد تعليمية ، كما أنها تساعد المتعلمين علىتكوين الخبرات التعليمية ، فإنها تساعد المتعلمين على حل مشكلاتهم مع استخدام المواد والأجهزة التعليمية الحديثة،  وبالتالى فإن مراكز مصادر التعلم توفر التسهيلات للإرتقاء بعملية التعليم والتعلم فى المواد الدراسية المختلفة والعلوم المختلفة.

 

- أهداف مراكز مصادر التعلم:

  هناك العديد من الأهداف التى تحققها منها:

1-              توفير بيئة تعليميةذات مصادر معرفية متعددة تساعد على إنجاح عملية التعليم المستمرة وتفريد التعليم والتعلم الذاتى.

2-              توفير إمكانات البحث العلمى لتلبية حاجات المتعلمين.

3-              توفير جو من الحرية والديموقراطية للمتعلم ليختار ما يتعلمه من خلال ميوله.

4-              وجود العديد من المصادر والأساليب لعمليات التعليم والتعلم تساعد المعلم أثناء العمل.

5-              يحقق المركز الترابط والتفاعل بين البيئة والمؤسسات التعليمية.

مكونات مراكز مصادر التعلم:

1-              مكتبة للمواد المطبوعة مع وحدة ميكروفيلم وميكروفيش.

2-               مكتبة المواد السمعية والبصرية والمسجلة والمصورة كالأفلام والشرائح بأنواعها وأشرطة الفيديو.

3-               مجموعة من القاعات العامة التى تسمح بالأنشطة.

4-               مختبرات علمية ولغوية لإجراء التجارب العملية.

5-              ورش عمل لإنتاج مواد تعليمية.

6-              قاعة للمحاضرات والندوات العامة والتعليمية.

7-               قاعة معارض.

8-              مسرح.

9-              إشراف بشرى مؤهل لإدارة وتشغيل هذه الأقسام.

- تكنولوجيا الاتصال اللا سلكى:


        تعد تكنولوجيا الاتصال اللاسلكى إضافة تكنولوجية جديدة إلى مجال تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية حيث سهلت ربط حجرات الدراسة ومكتبات المدارس المركزية ، وقدمت الخبرات التعليمية للتلميذ فى حجرة الدراسة من خلال التليفون، كما أتاحت فرص التعلم لمن حالت ظروفهم دون الذهاب للمدرسة لتلقى التعليم.


ومن أمثلة هذه الوسائل الحديثة:


1-     المحاضرات الهاتفية: تحتاج هذه الطريقة إلى أجهزة خاصة لالتقاط الصوت وتضخيمه ليسهل الاستماع إليه عن طريق التليفون، وتتيح هذه الطريقة توجيه الأسئلة إلى المحاضر والاستماع إلى إجابته والاتصال بأهل المعرفة وتبادل الرأى معهم أثناء فترة الدراسة ويمكن نقل المعلومات إلى أماكن بعيدة.

2-      الكتابة باللاسلكى: بالإضافة إلى الجهاز السابق أمكن نقل الكتابة أو الرسومات الخطية المصاحبة بها حيث يقوم المحاضر بالكتابة على جهاز العرض فوق الرأس فتنتقل هذه الحركات إلى ريشة خاصة تتحرك على جهاز مماثل فى حجرة الدراسة فتظهر هذه الرسومات على شاشة العرض الضوئية ويمكن للتلاميذ متابعة الدروس من خلالها.

3-     الفصول اللاسلكية أو التدريس بواسطة التليفون: تقوم هذه الطريقة على اعداد نظام خاص من التليفونات يسمح بتوصيل الدروس إلى الطلاب المرضى فى المستشفيات أو الملازمين بيوتهم لظروف خاصة حتى لا يتخلفوا عن فصولهم، وتحتاج هذه الطريقة إلى توفير جهاز تليفون خاص بكل طالب، ويقوم المدرس بجمع الفصل عن طريق التليفون حيث يأخذ كل طالب رقما خاصا به، وتسمح  هذه الأجهزة للطلاب بأن يتحدثوا معا أو مع مدرسيهم، كما تسمح للمدرس بأن يقسم الفصل إلى مجموعات صغيرة ويتصل تليفونيا مع كل مجموعة لتوجيهها.

 

- التليفزيون التعليمى:

          يعد التليفزيون التعليمى اليوم من الوسائل التعليمية المهمة السمعية البصرية ، ويتم الإرسال التليفزيونى للبرامج التعليمية عن طريق الإرسال المباشر العام، أو الدوائر التليفزيونية المغلقة، واستخدام التليفزيون فى العملية التعليمية يحقق العديد من الفوائد التربوية منها:

1- الجمع بين الصوت والحركة.

2- نقل الأحداث الجارية فوريا.

3- يمكن عن طريقة استخدام المعلم لأكثر من وسيلة أخرى.

4- أسلوب العرض والإخراج يثير انتباه الطلاب.

5- المساهمة فى تعليم الطلاب فى أى مكان.

6- عرض التفصيلات الدقيقة والخطرة بصورة مكبرة.

7- يرتبط بالوسائل التكنولوجية الحديثة كالكمبيوتر والأقمار الصناعية.

8- يستخدم فى تعليم المجموعات عن طريق الدوائر التليفزيونية المغلقة.

- الكمبيوتر التعليمى:

      نتيجة للتطور التكنولوجى انتشر الكمبيوتر فى مجالات عديدة منها المجال التربوى,ولقد تعددت استخداماته فى العملية التعليمية ، حيث استخدم الكمبيوتر فى التعليم فى المجالات التالية:

1- إدارة عملية التدريس إدارة كاملة ، حيث استخدم لمعالجة الفروق  الفردية لأنه:

2- يقدم للطلاب التمارين التمارين التى تعطى لهم عن طريق العمل الفردى.

3- تقديم الاختبارات القبلية Pretests والبعدية Posttests وتقويم كل طالب.

4- وصف الأنشطة العملية المناسبة لكل طالب.

5-  تقديم الأهداف التعليمية بصورة إجرائية يمكن تحقيقها.

ويمكن أن يعمل الكمبيوتر كمساعد أو وسيط تعليمى يساعد على:

1- إثارة دافعية الطالب لمخاطبة أكثر من حاسة بالصوت والصورة  والحركة.

2- تخزين المعلومات لفترات طويلة مع الاستعانة بها فى أى وقت.

3- يقدم أساليب تدريسية جديدة وبرامج تعليمية حديثة.

ومن الطرق والأساليب التى يساعد الكبيوتر فى استخدامها فى العملية التعليمية:

1- المحاكاةSimulation

      تعد المحاكاة تقليدا نموذجيا للواقع , حيث يمكن تمثيل المواقف والأحداث , وأن قدرة الكمبيوتر على تمثيل المحاكاة للمتعلم تهيئ  التفاعل بين الطالب والموقف ويتخذ الإجراءات المناسبة والقرارات الملائمة أثناء الموقف ، وتتميز المحاكاة بالتشويق , والسهولة ، وتعليم بعض المواقف التى تتسم بالخطورة فى الواقع.

2- البرامج التدريسية:

      حيث تقدم المعلومات متسلسلة فى إطارات , وتعرض على شاشة تليفزيون متصلة بالكمبيوتر , وتتضمن إسئلة تقويمية يجيب عنها الطالب ,مع تقويم الإجابات الصحيحة,و مع إستخدام التغذية الراجعة.

3- طريقة الحوار :

 حيث يتم الحوار بين الطالب والجهاز يتم خلاله طرح التساؤلات والإجابة عنها.ويقوم الجهاز بتوضيح أوجه القصور وكيفية التغلب عليها. (عبد الوهاب،2004)

 

- التعلم الإلكتروني (e-learning)

يُعد التعلم الإلكتروني (e-learning)إحدى الوسائل التكنولوجية التي تعتمد على الوسائط الإلكترونية لإتاحة المعرفة للطلاب وذلك باستخدام آليات الاتصال الحديثة كالحاسب والشبكات والوسائط المتعددة، وبوابات الانترنيت من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت وأقل تكلفة وبصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية، وضبطها، وقياس أداء المتعلمين (رجب ، 2005).

ويذكر الطحاوى(2006) أن  التعلم الإلكتروني يؤدي دورا مهما ومميزا في توفير بيئة تعليمية تفاعلية تساعد الطلاب على تنفيذ المشاريع البحثية التعاونية، وكذلك البحث عن المعلومات التي تتصل بموادهم الدراسية، ومتابعتهم لكل ما هو جديد على الساحة المعلوماتية. حيث انعكست الثورة المعلوماتية على قطاعات التعليم المدرسي والجامعي إذ تشير التقارير المتخصصة بأن نسبة 70% من الجامعات قد طرحت مناهجها بشكل مباشر عبر الإنترنت بحلول عام 2000.

ومن هنا فإن إضافة التقنية التي تتنامى بسرعة إلى البيئة التعليمية أصبحت لها الأولوية في كثير من المؤسسات التعليمية، ولذلك فإن استخدام التقنية في عملية التعليم أصبح ضرورة وإستراتيجية في تنمية الإبداع والتفكير (عسيري، 2005).

ويستفيد التربويون بشكل مباشر أو غير مباشر من التطور التقني المستمر ويبحثون عن السبل المختلفة للاستفادة مما تنتجه مصانع التقنية في تطوير التعليم للرقي بمستوى المتعلمين ،فلقد استخدمت السويد، وأوكرانيا الإنترنت في عمل مقرر تعليمي، وفي المدارس الهندية تم ربط مركز التعليم المهني بإحدى الكليات الاجتماعية في امريكا من خلال الإنترنت (الفنتوخ والسلطان،1999).

  و لا تعنى تكنولوجيا المعلومات ـ التقليل من أهمية المعلم ، أو الاستغناء عنه كما يتصور البعض بل تعنى في الحقيقة دوراً مختلفاً له ، ولابد لهذا الدور أن يختلف باختلاف مهمة التربية ، من تحصيل المعرفة إلى تنمية المهارات الأساسية وإكساب الطالب القدرة على أن يتعلم ذاتياً ، فلم يعد المعلم هو الناقل للمعرفة والمصدر الوحيد لها ، بل الموجه المشارك لطلبته ، في رحلة تعلمهم واكتشافهم المستمر ، لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجاً من مهام القائد ، ومدير المشروع البحثي ، والناقد ، والموجه(  أبو السعود ، 2005  )

 


مؤتمرات الفيديو :  Video Conferencing


وهي التكنولوجيا التي تسمح لشخصين أو أكثر في مواقع مختلفة أن يرى ويسمع كل منهما الآخر في نفس الوقت ،وتعد مؤتمرات الفيديو إحدى وسائط التعلم من بعد Distance Learning  والتي تشمل مؤتمرات الفيديو ومؤتمرات الكمبيوتر والمؤتمرات السمعية. (عبد الوهاب،2004)


     ولابد لهذا النظام أن يحتوي على معدات سمعية وبصرية كالشاشات والكاميرات والمايكروفونات والسماعات وكذلك لابد من وجود وسائل نقل المعلومات بين المواقع المتخاطبة ،ولا بد أن تزود غرف مؤتمرات الفيديو بوسائل تيسر وتدعم عملها، مثل : أجهزة الفيديو والكمبيوتر وإضاءة جيدة وصور فوتوغرافية ولوائح توضيحية


 

أنواع مؤتمرات الفيديو


      هناك ثلاثة أنواع رئيسة:


 الأول: الاجتماعات المركزية الموسعة Center-wide meeting وهي تعقد غالبا مرة من 6-8 شهور هذه الاجتماعات تشمل كل الأعضاء في كل الجامعات وتستخدم للمشاركة في المعلومات بين كل الأعضاء .


الثاني: اجتماعات الفريق الجماعي Group team meeting وهي تعقد أسبوعيا ويتم دعوة كل الأعضاء الأساسيين لحضور الدراسات العليا والأساتذة المحاضرين لحضور هذه الاجتماعات وكل اجتماع يستغرق من ساعة ونصف إلى ساعتين ،ويضم ثلاثين مشاركا( عضوا) وخلال هذا الوقت فان الأعضاء يقدمون عملهم ويناقشونه ويكون مطلوبا من الطلاب أن يقدموا عملهم مرة أو مرتين في السنة.


الثالث: اجتماعات الجامعات: وتعقد مرة كل (4-6شهور) وتستخدم هذه الاجتماعات للتخطيط للمشروعات والأنشطة المستقبلية وتنظم بواسطة مديري المراكز والكليات.


توظيف مؤتمرات الفيديو في التعليم


1- كوسيلة اتصال فعالة بين شخصين أو أكثر يجعلك كما لوكنت موجودا مع الآخر فعلا. الاتصال المرئي والتفاعل بين المشاركين يحسن الفهم ويساعد المشاركين على الإحساس بارتباطهم ببعضهم البعض


2- وتستخدم هذا التقنية في التعليم لدعم الأنشطة المختلفة والمتعددة والتي تتطلب اتصالا مرئيا وسمعيا في أن واحد بين المشاركين في مختلف الأمكنة.


وهناك بعض الأمثلة لاستخدام هذا النظام في التعليم:


1- إعطاء الطلبة الفرصة للمشاركة في الفصل المدرسي دون الاضطرار للسفر


2- تمكن الفريق التعليمي من التفاعل مع الخبراء في المجالات المتعلقة بهذا النظام في جميع أنحاء العالم

3- تمكن الطلبة من المشاركة في الدورات التعليمية الغير معروضة في مواقع معينة

4- تمكن الطلبة من العمل مع نظرائهم عبر العالم

5- تمكن الطلبة من المشاركة في مراكز التعليم الاؤربية المختلفة

6- يمكن استخدامه في شرح العمليات الجراحية وطلبة كليات الطب

 

التعليم من بعد (التعليم المفتوح) :

        يشار إلى التعليم من بعد على أنه ذلك النوع من التعلم الذي يغطي كل أشكال الدراسة التي لا تتم بطرق تقليدية تحت إشراف مباشر ومستمر لمعلم يتواجد مع طلابه في حجرة الدراسة ، ويتم الاتصال بينهما بطرق مختلفة بمساعدة هيئة منظمة تقوم بتخطيط وتوجيه وتنظيم عملية التدريس، ويطلق على مصطلح التعليم من بعد Distance education or learning   الكثير من المصطلحات الأخرى مثل التعلم من بعد، Distance Learning    ، أو التدريس من بعد Distance teaching   أو التعليم المفتوح  Open education  ، برنامج مواصلة الدراسة Extended degree  وغيره من المصطلحات ذات الصلة بالتعلم الذاتي التي من بينها أيضاً التعلم المعبأ في حقيبة والدراسة المدعمة ، والتدريب القائم على استخدام الكمبيوتر والتعلم المدعم بالكمبيوتر ، والدراسة الخاصة الموجهة ، والتعليم المبرمج والتعليم بالمراسلة أو التعليم بتحديد موعد. (بيومي ،1995)

    ويقصد بالتعلم من بعد كذلك ـ أن يتم التعليم حيث توجد مسافة تفصل بين المعلم والمتعلم ، وأن يتم التعليم عن طريق تكنولوجيا الحاسوب أو الصوت أو الفيديو .. الخ ، ويحدث التواصل بين المعلم والتعلم بأن يتلقى المعلم ملحوظات الطلاب عبر قنوات الاتصال ، وقت المحاضرة أو بعدها ، إنه باختصار نمط من أنماط التعليم والتعلم الذي لا يشترط ضرورة وجود المعلم مع المتعلم وجهاً لوجه في ذات الفصل أو الحجرة أو مكان الدراسة .

 

 المواد التعليمية في التعلم من بعد :

تتألف المواد التعليمية في نظام التعليم من بعد من المادة المطبوعة المكونة من الوحدات الدراسية ، والأدلة المصاحبة والمواد التعليمية غير المطبوعة التي تشمل الأشرطة السمعية (التي يمكن بثها إذاعيـا) والأشرطة المرئية التي يمكن بثها تلفزيونياً ، والشرائح والصور والرسوم الإيضاحية والملصقات والبرمجيات الحاسوبية والحقيبة البينية ، إلى جانب الأنشطة والتدريبات العملية في المختبرات ، واستخدام الحاسوب ، والتدريب العملي الميداني في المؤسسات ذات العلاقة .(أبو شيخة ، 1996)  

 

      والتعليم المفتوح Open Education / Instruction فهو نظام تعليمي يفتح مجالات التعليم لقطاعات كبيرة من البالغين لتعويض ما فاتهم من فرص التعليم التقليدي واكتساب مهارات ومؤهلات جديدة .

ويمكن القول بأن نظام التعليم المفتوح يتفق في أهدافه وفلسفته وخصائصه مع التعليم من بعد ، فكلاهما يقدم خدمة تعليمية لمجموعات طلابية كبيرة موزعة في مناطق سكنية متعددة داخل الدولة ولكن ليست كل نظم التعليم من بعد مفتوحة ، وإن التعليم المفتوح عادة ما يتضمن تعليمياً من بعد ، ولكن ليس العكس صحيح ، وعموماً ليس التعليم المفتوح أشمل وأعم من التعليم من بعد  (مازن ،2005)

التعليم الجامعي المفتوح من بعد :

يقصد به " نظام يتيح فرصا تعليمية وتدريبية إضافية للدارسين الراغبين والقادرين على الاستفادة منها ، وهو مفتوح للجميع ، يقدم من خلاله برامج تعليمية وتدريبية متنوعة مستويات متعددة تقدم للدارسين في الوقت المناسب لظروفهم وإمكاناتهم ، ويتم التواصل بين المعلم والدارسين من خلال منظومة متكاملة تشمل لقاءات وجها لوجه في أماكن تواجد الدارسين ، ويتم تدعيم التواصل الثنائي (الحوار) بينهما عبر وسائط متعددة ، منها المطبوعات ، شرائط الكاسيت ، الفيديو كاسيت ، الإذاعة والتلفزيون، الكمبيوتر ، ووسائل الاتصال المزدوجة ، والوسائط المتعددة التفاعلية ، وشبكة الإنترنت ، وهذه الوسائل وغيرها تتيح للدارس التعامل مع البرنامج الدراسي وفق حاجاته وإمكاناته " ( إبراهيم ، 2002). 

 

ثالثا: أدوار المعلم وواقع تكنولوجيا التعليم :

      إن أهمية تكنولوجيا التعليم في عملية التعليم والتعلم تتطلب قيام المعلم بمجموعة من الأدوار، وهذه الأدوار تعتمد على الأسس التالية:

1- إن المدرسة ليست هي المصدر الوحيد للتعلم بل هناك مصادر أخرى.

2- التجريب والمشاهدة والتفسير والتعليل والاستنتاج هو أساس العملية التعليمية وليس  التذكر والحفظ واستظهار المعلومات.

3- الأخذ بالتعلم الذاتي من خلال تدريب الطالب على البحث والاكتشاف حيث يتعلم الطالب كيف يفكر ويستنتج ويبحث عن المعلومة بنفسه ويطبقها.

4- التعلم مدى الحياة  فلم يعد التعليم حكرا على فئة معينة دون الأخرى , فأصبح التعليم مفتوحا أمام جميع فئات الناس من خلال المصادر التعليمية ووسائل الاتصال  التكنولوجية المختلفة. المختلفة.

5- إن عملية التعليم تطلب تغيير في دور المعلم فهو إداري مصمم ومخطط للخبرات  التعليمية ، وموجه ومرشد للطلاب ومهيئ لمواقف التعلم.

6- قدمت تكنولوجيا التعليم بدائل وأساليب تعليمية متعددة  كالتعليم المبرمج، والحقائب  التعليمية ، والكبيوتر التعليمى، مما أتاح التعلم الذاتى للمتعلمين كل حسب إمكاناته وقدراته مع تزويد المتعلم بالأغذية الراجعة.

7- أوجدت تكنولوجيا التعليم إمكانات جديدة  لتطوير المناهج وطباعة الكتب وأساليب التعلم.

8- وفرت تكنولوجيا التعليم أشكال مختلفة كالمصغرات الفيلمية بأنواعها المختلفة تستخدم لحفظ المعلومات، مراكز مصادر المعلومات، كالميكروفيش والميكرو فيلم، والشرائح ،  والأفلام، وأشرطة الفيديو.وهذه تتميز أيضا بالسرعة فى البحث واستدعاء المعلومات.

9- تقدم تكنولوجيا التعليم مجالات جديدة لتحسين التدريس ، وفى برامج التدريب، وذلك  باستخدام التدريس المصغر, و الاستعانة بالفيديو واستخدام المحاكاة Simulation      لتحسين الأداء العملي للطالب.

10- أدت تكنولوجيا التعليم إلى  النشاط فى حركة التأليف والترجمة فى المجالات العديدة  وذلك لسهولة حفظ المعلومات فترة طويلة  وطباعتها بصور وأشكال مختلفة بالكمبيوتر  أو بالمطابع الآلية التي تتميز بالكفاءة والجودة العالية.

11- إن تكنولوجيا التعليم يمكن أن تلعب دورا كبيرا فى:

  ا- تحسين نوعية التعلم والوصول به إلى درجة الإتقان.

 ب- تحقيق الأهداف التعليمية بكفاءة عالية وبوقت أقل.

 ج- زيادة الناتج من عملية التعلم.

 د- خفض كلفة التعليم دون التأثير على جودته.

 هـ- رفع مستوى المعلمين بالتدريب على الأساليب التكنولوجية الحديثة.

 

أهمية تكنولوجيا التعليم بالنسبة للمعلم:

      يؤدى استخدام تكنولوجيا التعليم إلى زيادة تحسين أداء المعلم وزيادة قدرته على إدارة وتوجيه المواقف التعليمية وذلك من خلال:

1- تغيير دور المعلم التقليدى من مجرد ناقل للمعلومات إلى إدارة وتخطيط وتصميم وتنفيذ  وتقويم التعلم.

2- تحسين قدرة المعلم على عرض المادة التعليمية وتقويمها باستخدام أساليب التقويم  المختلفة ، والتغذية الراجعة التى توفرها الوسائل التكنولوجية.

3- تتيح للمعلم تنظيم واستخدام الوقت بفاعلية.

4- تقليل الوقت والجهد الذى يقوم به المعلم من خلال الوسائل التكنولوجية التى تسهل  تخطيط وتنفيذ المواقف التعليمية.

5- تسهم تكنولوجيا التعليم بالتدريب المستمر فى رفع كفاءة المعلمين المهنية ودرجة  استعدادهم.

6- توفير وسائط ومصادر تعلم متعددة تزيد من كفاءة التعلم .

7- تثير دافعية التلاميذ باستخدام الأنشطة التعليمية المختلفة والبحث والاكتشاف.(جودة،2004)

 

     ويشير الربيعي(2004) إلى أن النمط التقليدي هو السائد ،والواقع الملاحظ في أوساط المعلمين ، وهذا النمط صيغة غالبة في النظم التعليمية العربية ،الذي تغيب فيه المقدرة الحقيقية عن توظيف الوسائل الحديثة في العملية التعليمية، وهذا يعنى شيوع مشكلة الأمية التكنولوجية في الميدان التعليمي ـ وذلك يتطلب اكتساب مهارات التقنيات الحديثة التي لا تكون إلا باستخدام العمل التطبيقي ، والاحتكاك المباشر ، وليس فقط عن طريق حفظ واكتساب المعلومات النظرية ، حيث تؤكد دراسات حديثة متعددة ـ  أن واقع التعليم ومناهجه في الوطن العربي لا تواكب المتطلبات التكنولوجية للعصر ولا تحقق معيار الاستيعاب أو التمكن التكنولوجي، وأن التدريس يقوم على أساس تأكيد التعليم التلقيني ، فالتعليم المعتمد على الاستظهار النظري لايمكن أن يخلق جيلا من المبتكرين والمبدعين ، وإنما يحدث ذلك من خلال التربية التكنولوجية ، وتوفير مصادر التعلم المتعددة التي تعتمد على الحاسوب وشبكات الاتصال ، ومن ثم لم يعد ممكناً ترك العملية التعليمية بمراحلها المختلفة دون أن تتناول هذه التكنولوجيا الحديثة ؛ لمسايرة التطورات السريعة في هذا العصر (غبيش،2006).

     ويذكر بهاء الدين( 1997) أن من أبرز التحديات التي تواجه الأقطار العربية ـ ابتعادها عن مسايرة التقنيات الحديثة المتقدمة، والثورة المعلوماتية الفائقة .

      وتشير دراسة حول التوجهات الواردة في قرار المجلس الأعلى ،في الدورة( 23 ) ـ الدوحة، ديسمبر 2002ـ بشأن التعليم ، إلى أنه من أوجه القصور في النظام التعليمي في دول المجلس والمتعلقة بكفاءة وفعالية النواتج التعليمية : ضعف مهارات العلوم والرياضيات،وهى أساس تستند إليه فيما بعد الوظائف التقنية والفنية ـ وخاصة تقانة المعلومات ـ حيزاً كبيراً من حاجة سوق العمل من القوى البشرية في الوقت الراهن، وبذلك فإن المهارات الأساسية في العلوم والرياضيات تعتبر أهم ما يمكن أن تتسلح به النواتج التعليمية للمنافسة على الوظيفة في سوق العمل. إن تحقيق مستوى عال من التعلم في مادتي العلوم والرياضيات يعتبر شرطاً أساسياً للتفوق في العلوم والهندسة والمواد التقنية والتكنولوجية ذات الصلة، كما أن توفر عمالة مدربة وماهرة في هذه المجالات هو أمر مهم للنمو الاقتصادي في دول المجلس. ولتحقيق ذلك يتوقع أن تنال هذه المواد نصيباً وافراً في الخطة الدراسية لمختلف الفصول. ولكن الواقع يشير إلى أن المواد النظرية تستحوذ على النصيب الأوفر من الخطة الدراسية لكافة الفصول الدراسية.

    

       ونظرا لكل ما سبق، فقد جعلت وزارة التربية والتعليم العمانية ـ التدريب على استخدام وتفعيل دور التقنية الحديثة في التدريس ـ ضمن أهدافها للتنمية المهنية للمعلمين، وعمدت إلى تزويد مصادر التعلم بالكتب والبرمجيات الحديثة(الربيعي ،2004) ، إذ ليس المطلوب مجرد تحسين في المناهج أو تقسيم الكتاب إلى اثنين أو إضافة بعض الألوان في عملية الطباعة أو التباهي بإقامة شبكة داخلية تربط مديري ووكلاء وزارة التربية والتعليم ، وإنما المطلوب إعادة صياغة طريقة التفكير التي يعمل بها النظام التعليمي العربي كله ، أو فلسفة الجامعة والاعتداد بالنماذج الحديثة في العملية التعليمية المطبقة في بلدان ومجتمعات أخرى مثل التعليم عن بعد والتعليم المفتوح والدائم والقائم على فكرة النظم والشبكات المتداخلة والتعليم الافتراضي ، وغير ذلك من النماذج التي تتناسب مع ثورة الاتصالات والمعلومات والتقدم المبهر المستمر في تكنولوجيا الحاسبات الآلية .

 

رابعا : رؤية جديدة لأدوار المعلم العماني في ضوء المستحدثات التكنولوجية :

    إن تحقيق التطوير التربوي الذي تصبو إليه وزارة التربية والتعليم ، يتطلب التأكيد على أدوار جديدة للمعلم العماني ، منها الإلمام بالتيارات التكنولوجية العالمية ، ومسايرتها وتوظيفها في المواقف التعليمية ، ولذلك فمن خصائص  معلم المستقبل ـ أن يكون تكنولوجيا ،أى مكتسبا للمهارات الخاصة بالتقنيات التعليمية الحديثة ووسائل الاتصال المعاصرة ومطبقا لها في التدريس ، (الربيعي،2004).

 وقد ذكر أبو هاشم(2003) ـ أنه قد ظهرت أنماط وطرق جديدة تستخدم في التدريس فرضت على المعلم دوراً جديداً ومهارات جديدة تتفق مع طبيعة المجتمع الذي انبثقت منه ومع فلسفته وأهدافه وقيمه ، ذلك أن معلم اليوم لا يمكن أن يكون كمعلم الأمس  يقف ليلقن التلاميذ المقررات منعزلاً عن زملائه المعلمين أو عن التيارات الفكرية والتكنولوجية التي تحيطه خارج المجتمع ، وإنما يصبح المنظم والمنسق لبيئة التعلم بما فيها من موارد وتوزيع العمل التعليمي ، وكسر عادة التبعية عند التلاميذ وتشجيعهم على الاستقلال الفكري لمزيد من الخيال والإبداع ،ولذلك اتجه التفكير إلى تغيير بعض المفاهيم والنظر إلى أدوار المعلم لاستخدام التكنولوجيا ـ بطريقة مختلفة ، تتمثل في :

1- إتقان مهارات التواصل والتعلم الذاتي .

2- امتلاك القدرة على التفكير الناقد .

3- التمكن من فهم علوم العصر وتقنياته المتطورة واكتساب مهارات تطبيقها في العمل والإنتاج.

4- القدرة على عرض المادة العلمية بشكل مميز .

 5- الإدارة الصفية الفاعلة وتهيئة بيئة صفية جيدة .

 6- القدرة على استخدام التقويم المستمر والتغذية الراجعة أثناء التدريس .

           وهذه القائمة من الأدوار تمثل الحد الأدنى لمعلم مدرسة المستقبل حتى نضمن تحسين نوعية المخرجات بنسبة عالية.

 

ومن الأدوار المنوطة بالمعلم في مدرسة المستقبل ـ تحوله لأدوار :

أ - المرسل ، بمعني أنه يقوم بتعليم تلاميذه المعارف والمفاهيم المتصلة بالمواد التعليمية .

ب –المدرب ، بمعني أن يدرب تلاميذه على استخدام التقنيات الحديثة في تعلمهم ، وتهيئة بيئة تعليمية جيدة لهم ، وأن يقدم لهم التوجيهات والإرشادات عندما يطلب منه .

جـ – الأنموذج ، بمعني أن يكون مخططا جيدا لاستخدام التقنيات الحديثة بنفسه حتى يقلده ويحاكيه تلاميذه في عمل الأشياء والمواد التي يقوم بتنفيذها لهم ، والتي تساعدهم وتمكنهم من المادة الدراسية .

ففي مدرسة المستقبل نحتاج :

1- معلماً خبيراً في طرق البحث عن المعلومة ، وليس الخبير في المعلومة نفسها ، فقد تحول المعلم من خبير يعلم كل شئ إلى ما يشبه المرشد السياحي في عالم يعج بالمعلومات ، ويحتاج الطلاب إلى من يرشدهم. 

2- معلماً يستطيع إنجاز مهامه الاجتماعية والتربوية ، ويسهم في تطوير جانب الكيف وينظم العمليات التربوية باتجاهاتها الحديثة ، ويحسن استثمار التقنيات التربوية ويستخدم مستحدثاتها في تمكن ومهارة كالتعليم المبرمج ، والتعليم المصغر ، والتعليم الذاتي.

 

المفهوم الحديث لتطوير تكنولوجيا التعليم في المدارس:

     يمكن إيجاد المفهوم الحديث لتطوير تكنولوجيا التعليم في المدارس من خلال مجالين :

المجال الأول :   نشر الأجهزة الخاصة بوسائط الاتصال المتعددة وبث قنوات التعليم عن بعد ، وإرسالها وشبكة الانترنت عبر الأقمار الصناعية  

 المجال الثاني :  في التحديث يكون بزيادة عدد أجهزة الكمبيوتر ، وتدريب الخبراء والمعلمين والعاملين في هذا المجال .

   ويمكن أن يترجم هذا التطوير في شكلين :

الأول : البدء في اختيار وتحويل  بعض المناهج المكتوبة إلى مناهج الكترونية لا يجوز التعامل معها إلا عبر الحاسب الآلي والبرنامج التطبيقي لها على أن يطبق كل ذلك في مدارس الجمهورية في وقت واحد .

الثاني: البدء في تطبيق منهجين أو ثلاثة من المناهج التي سيتم تحويلها إلى تطبيقات الكترونية في عدد محدود من المدارس الحكومية والخاصة ومراقبة التجربة لمدة عامين ، ثم التوسع فيها تدريجيا من حيث المناهج الالكترونية وعدد المدارس الداخلة في المشروع .

     ويشيرالربيعى(2004) إلى أنه يمكن استخدام نظام التعليم عن بعد في دعم وتطوير المعلمين ،بما يضمن توصيل البرامج التدريبية على نطاق واسع ، ويغطى مناطق جغرافية أكبر، ويستخدم في ذلك العديد من التقنيات :الإذاعة ،الشرائط المسموعة ،شرائط الفيديو ،   الاجتماع عبر دوائر الفيديو ،الاتصال عبر الإنترنت ،وهذا يتطلب توفير بنية تقنية وفنيين  مختصين لمتابعتها وإدارتها ، إضافة إلى ما سبق ـ يذكر الإبراهيم (2000) أن التعليم عن بعد قليل الكلفة مع تزايد الأعداد المستفيدة ،وهو بالغ السرعة لاعتماده على نظم الاتصال الالكتروني، ونظم البث المباشر عبر الأقمار الاصطناعية وغيرها.، فضلا عن أنه يجمع بين التفريد والتعميم وتفاعل الاتصال وإتقان الجودة التي تفوق في قيمتها العلمية والفنية كثيرا من وسائل التدريب الأخرى.

   وفي سلطنة عمان شمل التطوير التكنولوجي ـ إضافة إلى ذلك توفير مراكز مصادر للتعلم في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ، وتوفير المختبرات المناسبة في مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي والتعليم الثانوي ، وإدخال نظام المعلم الأول ووضع خطة تدريبية للمعلمين ومديري المدارس ومعلمي مراكز مصادر التعلم ،وفى التعليم العالي ، إضافة إلى تضمين المناهج موضوعات جديدة تفرضها طبيعة تطورات الحياة المعاصرة مثل التربية البيئية والسكانية، وتطبيقات تقنيات المعلوماتية مع استخدام الحاسوب في جميع مواد التعليم، وإدخال مجموعة من النشاطات الإضافية إلى المنهج لتفعيل دور المتعلم في عملية التعلم، والتركيز على تنمية مهارات التفكير والإبداع والتعلم الذاتي ، والحوار، في ضوء مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية،  بالإضافة إلى دراسة دور المدرسة في علاقتها بالمجتمع، والمستجدات التربوية ذات التأثير المباشر.

ومن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها المعلم:

    1- تعرف إمكانات وحدود الوسائل التكنولوجية التي تيسر التعلم وتعززه.

    2- توظيف التكنولوجيا بكفاءة في مختلف المواقف التعليمية.

3- تنظيم الاتصال بالتحكم في المواقع والتأكد من مؤتمرات الفيديو مؤسسة بشكل موضوعي


4- التأكد من أن كل المتعلمين لديهم حيثيات المادة


5- على المعلم أن يكون على اتصال مباشر بطلابه من خلال رؤيتهم والنظر إلى الكاميرا المستخدمة   ليحدث الاتصال فبدون ذلك سوف يفقدون ذلك الاهتمام والاستثارة ومن الممكن عمل لوحة بأسماء الطلاب واستخدامها لفترة وجيزة لكي يعرف الطلاب جميعا ً أسماءهم في جميع مواقع التحكم .


6- على المعلم أن يخطط للتفاعل مبكراً لكي يمهد لباقي العمل وعليه أن يخبر الطلاب كيف سيكون تفاعلهم ومشاركتهم .


7- ليس كل نواحي التدريس والتعلم يجب أن تحدث على الشاشة فعلى المعلم أن يوجد الهدوء عندما يقوم التلاميذ بعمل أو بحل واجب أو قراءة أو كتابة .


8- التآلف مع المادة التكنولوجية مثل اختيار الصور التي سترسل للموقع الأخر والتحكم في صور الكاميرا والوسائل السمعية البصرية الأخرى كن متحكما فيما يحدث على الشاشة وتجنب تحركات الكاميرا التي ليس لها معنى .


9- أعطي وقتا كافيا للتلميذ لتدوين الملاحظات فأحيانا يشعر التلاميذ بأن كل ما هو على الشاشة يحتاج أن يتم كتابته.


10- استخدام التكرار والتلخيص لتساعد التلاميذ على تذكر النقاط المهمة . كرر الكلمات والمصطلحات والمفاهيم الجديدة على الأقل ثلاث مرات.( جودة ، 2002 )

 

خامسا: مقترحات وتوصيـات :

 

 بناء على ما تم عرضه في هذه الورقةـ فإننى أقترح التوصيات التالية لتطوير خدمات تكنولوجيا التعليم وإعداد المعلم بقطاع التعليم في سلطنة عمان والارتقاء بمستواها وزيادة فعاليتها ، وهى:

1- إنشاء شبكة للمعلومات التربوية على مستوى السلطنة ، وإيجاد آلية للتعاون مع الشبكات العربية والأجنبية عن طريق الاتفاقيات الثنائية لتبادل المعلومات والبيانات الببلوجرافية والخبرات الفنية، وإعطاء أهمية قصوى لتكنولوجيا المعلومات والاتصال ، واستخدامها في توفير برامج التعلم الإلكتروني باللغةالأم ، في عدد من المواد الدراسية، وتدريب الطلاب المعلمين بصفة عامة، على إجراءات توظيفه في مجال  التدريس ،والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.

2- الاستفادة من إمكانات تكنولوجيا المعلومات المتقدمة في تخزين واسترجاع المعلومات ، وبثها ، وتدريب المعلمين على استخدامها في الحصول على المعلومات .

3- وضع خطة شاملة لإصدار عدد من الدوريات التي تهتم بالتعريف بالمواد التربوية التي تعين المعلمين على القيام بأدوارهم التربوية تكنولوجيا .

4-  ضرورة تعاون الجامعات ووزارة التربية والتعليم ـ على تدريب معلميها ومدرسيها وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتعليم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المدارس فتعمل وزارة التربية والتعليم على محو الأمية المعلوماتية التكنولوجية في مدارسها ، وتطوير مناهجها لتأكيد دروس الرياضيات والبرمجة.

5- الاهتمام بإقامة دورات تدريبية لطلاب الجامعات والمعاهد لتمكينهم من إتقان البحث وتكنولوجيا المعلومات المتاحة على الإنترنت . الاهتمام بالمكتبات المتخصصة بالجامعات ودعمها وتزويدها بأحدث التقنيات المستخدمة في مجال المكتبات بما في ذلك إنشاء مكتبة للأقراص المدمجة  ( CD- ROM  تمهيدا لإتاحتها عبر الإنترنت .

6- التوسع في صيغ تكنولوجية منوعة للتعليم العالي مثل : الجامعة المفتوحة ، الجامعة بلا أسوار ، وكليات المجتمع ، والكليات التكنولوجية ، والجامعات الحرة ، والتعليم العالي بالمراسلة ، وأنماط جديدة وبدائلمحددة للتعليم .

7-  إدخال مقررات جديدة في المعلوماتية وطرائق استخدام التقنيات الحديثة في التعلم ضمن مناهج إعداد المعلمين .

8- وضع خطة زمنية لإعادة تأهيل المعلمين القدامى في الجامعات وكليات التربية ومعاهد التكنولوجيا ، ومراكز التدريب ، وذلك في إطار خطة متكاملة للتجديد التربوي التكنولوجي.

9- التأكيد على استخدام تقنية المعلومات ليس فقط في الأعمال الإدارية بالمؤسسات التعليمية، وإنما داخل قاعات عرض المادة العلمية، سواء في القاعات الدراسية أو خارجها.

10-       ضرورة مسايرة المؤسسات التعليمية للتقدم التقني والعلمي لاسيما في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، والإفادة من التطبيقات التقنية والبحث العلمي في المجالين التعليمي والإداري. إذ أن المؤسسة التعليمية لن تتمكن من القيام بأدوارها الوظيفية على الوجه المطلوب باستخدام أساليب تقليدية لا تتوافق مع متطلبات العصر الذي نعيشه والتطورات المتلاحقة في سوق العمل، حيث تمثل تقنية المعلومات والاتصالات أحد ملامحه الأساسية، وتظل المدرسة الإلكترونية والجامعة الإلكترونية وغير ذلك من وسائل التقنية التعليمية مثل المقرر الإلكتروني والصف الإلكتروني أو المكتبة الإلكترونية، وما يمكن أن تقدمه نتائج البحث العلمي بدائل وخيارات مستقبلية لا يمكن لمؤسسات التعليم في دول المجلس التغاضي عنها أو إغفالها.

11-       الاهتمام بفنيات التدريب الحديثة التي تتلاءم مع أساليب التدريس وتكنولوجيا التعليم المستخدمة في برامج الإعداد الدولية.

12-       تعزيز النظرة الشمولية لإعداد المعلم وتأهيله، والتي تتضمن مراحل متكاملة بدءا من العناية بقبول الطالب مرورا بتأهيله وتزويده بالكفايات التخصصية والمهنية والثقافية التي ترتقي بأدائه المهني، وانتهاءً بمرحلة ممارسة المهنة، وما تتطلبه من المعايير وأساليب التقويم لمزاولة المهنة والاستمرار فيها.

13-       توظيف تقنية المعلومات والاتصالات، لتوسيع قاعدة البرامج التدريبية للمعلمين وسائر المربين من شاغلي الوظائف التعليمية.

14-       الاستفادة من إمكانات تكنولوجيا المعلومات المتقدمة في تخزين واسترجاع المعلومات ، وبثها ، وتدريب المستفيدين على استخدامها في الحصول على المعلومات .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سادسا : مراجع للورقة:

         أولا : مراجع عربية:

 

1.  إبراهيم ،محمد إبراهيم ( 2002 ) التعليم المفتوح في جامعة عين شمس ، رؤية مستقبلية ، المؤتمر القومي السنوي التاسع ، مركز تطوير التعليم الجامعي ، جامعة عين شمس ، القاهرة.

2.  أبو السعود ،إبراهيم (2006): التعليم والمعلوماتية،دور الإنترنت في إعداد الخريجين وتدريس اللغات مع تقديم رؤية استراتيجية للتعليم في الأقطار العربية.


3.    أبو شيخة، أحمد (1996 ) : رؤية استراتيجية للتعاون الإسلامي في مجال التعليم من بعد – مجلة اليونسكو.

4.    أبو هاشم ،السيد محمد ( 2003): أدوار المعلم بين الواقع والمأمول في مدرسة المستقبل " رؤية تربوية "موقع وزارة التربية والتعليم السعودية على الإنترنت www.ksu.edu.


5.  الإبراهيم ،عبد الرحمن حسن ،والمسند،شيخة عبد الله،وقمبر، محمود مصطفى (2000): الاتجاهات العالمية في إعداد وتدريب المعلمين في ضوء الدور المتغير للمعلم.

  1. الجمّال ، بسمة خليل سليم (د.ت):أثر استخدام استراتيجية التدريس الخصوصي  المنفذّة من خلال الحاسوب في تقديم دروس علاجية لموضوعات صرفية في تحصيل طلبة الصف الثاني الثانوي الأدبي،وفي اتجاهاتهم نحو الحاسوب ، موقع مجلة المعلم على الإنترنت http://www.almualem.net/index.php
  2. الربيعي،سعيد بن حمد(2004):إعداد المعلمين وتدريبهم في سلطنة عمان :إنجازات وطموحات،وزارةالتعليم العالي، سلطنة عمان ، مطبعة الألوان الحديثة.
  3. السيد ،أحمد جابر أحمد (2001): فعالية استخدام نموذج تعلم بالوسائط الفائقة في تدريس التاريخ على اكتساب المفاهيم التاريخية وتنمية بعض مهارات التفكير التباعدى لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، دراسات في المناهج وطرق التدريس، ع76، الجمعية المصرية للمناهج بطرق التدريس، القاهرة، كلية التربية جامعة عين شمس.
  4. الطحاوي ،خلف حسن (2005):تصور مقترح لدور معلم اللغة العربية في توظيف وسائل التعلم الإلكتروني في تعليم اللغة العربية وتعلمها، مؤتمر التعليم باللغة العربية في مجتمع المعرفة،5 ـ 7 يوليو2005، مجلة العلوم التربوية، ،جامعة القاهرة.

 

 

10.                       الطوبجى ،حسين حمدي(1987): وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم، الكويت ، دار القلم، ص 22.

11.        العصيمى ، خالد محمد (2006) : هل تحل التكنولوجيا محل المعلمين؟ ،مقال منشور بموقع مجلة البلاغ على الإنترنت         www.balagh.com/esteraha htt://   

12.        الفنتوخ ، عبد القادر & السلطان ، عبد العزيز(1999): الإنترنت في التعليم : مشروع المدرسة الإلكترونية ، مجلة رسالة الخليج العربي ، العدد ( 71 ) ، ص ص 79 –115 0

13. اللقاني،أحمد حسين ،والجمل، علي أحمد(2002) :معجم المصطلحات التربوية المعرفة في المناهج وطرق التدريس ، الطبعة الأولى ، ،القاهرة.

14.          المالكي ،حورية (2005) :تكنولوجيا الحاسوب والعملية التعليمية ، قسم الحاسب التعليمي بمركز الحاسب الآلي،جامعة قطر، مجلة المعلم على الإنرتنت.

15.        المحيسن، إبراهيم ، و هاشم ، خديجة (1998): التعليم العالي عن بعد باستخدام شبكة المعلومات الدولية، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثالث لإعداد المعلم، مكة المكرمة، جامعة أم القرى، كلية التربية.

16.        المرسي ،محمد حسن (1991): دور تكنولوجيا التعليم في تدريس اللغة العربية، تجربة مركز التعليم الجامعي الأساسي بجامعة الإمارات العربية المتحدة، مجلة كلية التربية بدمياط، جامعة المنصورة، يناير.

17.                       الهاشمي، عبد الله محمد مشيمل (2005 ) رؤية مستقبلية للتعليم الجامعي المفتوح من بعد في سلطنة عمان – ماجستير في التربية غير منشورة – جامعة الدول العربية – المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – معهد البحوث والدراسات العربية – القاهرة.

18.        أيوب ، السيد عيسي (1997):الاستراتيجيات الحديثة ودور المعلم في العملية التربوية ، الكويت، مجلة مركز البحوث التربوية والمناهج، العدد(21) إبريل، ص ص 106 -111 0

19.        بشارة ، جبرائيل ( 1986 ) : تكوين المعلم العربي والثورة العلمية التكنولوجية ، بيروت المؤسسة الجامعية للنشر والتوزيع 0

20.                       بهاء الدين، حسين كامل (1997) : التعليــم العــربي لا يخـرّج المبتكرين..! ، دار المعارف – القاهرة.

21.                       بهاء الدين، حسين كامل (1997) : التعليم والمستقبل ، ط1 ، القاهرة ، دار المعارف.

22.        رجب ، عبد الحميد محمد (2005): نموذج تعليمي جديد متعدد الوسائط مبني باستخدام أساليب التعليم الإلكتروني الموائمة والانترنيت لتدريس مواد علوم الحاسبات، ورشة طرق تفعيل وثيقة الآراء .

23.        شحاتة، حسن (2003) : نحو تطوير التعليم في الوطن العربي بين الواقع والمستقبل ،آفاق تربوية متجددة ، ط1 ،  القاهرة الدار المصرية اللبنانية.

24.        عبد الحميد ،حسام ، و كامل ،آمال ربيع ( 2004)تصور مقترح لتضمين أبعاد الثقافة التكنولوجية في برنامج إعداد معلمات التعليم الأساسي بسلطنة عمان،المؤتمر التربوي الثالث"نحوإعداد أفضل لمعلم المستقبل،كليةالتربية،جامعةالسلطان قابوس.

  1. عبد الرازق ،صلاح عبد السميع (2006):الأدوار الحديثة للمعلم في ظل المنهج الحديث ، كلية التربية / جامعة حلوان، موقع مجلة المعلم على الإنترنت http://www.almualem.net/index.php

26.        عبد السميع ،مصطفى (2004) ورقة بعنوان المعلم وتكنولوجيا التعلم والتعليم :محاولة للتحالف، المؤتمر التربوي الثالث"نحو إعداد أفضل لمعلم المستقبل،كليةالتربية،جامعةالسلطان قابوس.

27.         عبد النبي ، صابر عبد المنعم محمد (2006) :معايير بناء المواد التعليمة في التعليم من بعد في ضوء مدخل النظم(دراسة تطبيقية لتعليم اللغة العربية) دراسة مقدمة إلى المؤتمر الدولي للتعليم عن بعد 2006م(ICODE2006)( التعلم عن بعد نحو آفاق جديدة ) سلطنة عمان وجامعة السلطان قابوس، وزارة التعليم العالي ، وزارة التعليم العالي ،27 /29 من مارس

28.        عبد الوهاب ، على جودة محمد (2001) :معوقات استخدام معلمي التاريخ للوسائط التكنولوجية  المتعددة ( Multi Media ) واتجاهاتهم نحوها،مجلة دراسات وبحوث فى المناهج وطرق التدريس ، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس ، جامعة عين شمس.

29.                       عبد الوهاب ، على جودة محمد (2004) وسائل الاتصال و تكنولوجيا التعليم، كلية التربية ، جامعة بنها.

30.        عسيري ، سعيد أحمد (2005): موقع المادة الدراسية على الانترنيت كمثال جدوى استخدام التقنية الحديثة في العليم الخاص، ورشة طرق تفعيل وثيقة الآراء للأمير عبد الله ابن عبد العزيز حول التعليم العالي- جامعة الملك بن عبد العزيز – جدة – المملكة العربية السعودية ( مستخلصات علمية).

31.        غبيش ،ناصر فؤاد على (2006):إعداد وحدة في تدريس مقرر أدب الطفل باستخدام برنامج العـرضpower point ، وقياس فعاليتها في التحصيل والاتجــاه نحو دراسة المقـرر لدى الطالبات المعلمات بشعبة التعليم الأساسي.

32.          فرجانى ، نادر(1998 ): رؤية مستقبلية للتعليم في الوطن العربي ، الوثيقة الرئيسية ،المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. www.almishkat.com

33.        فرجانى ، نادر(2002 ):  عن تحدى اكتساب المعرفة في الوطن العربي"المشكاة" للبحث،    مصر (الموقع على الإنترنت: www.almishkat.com

34.        قرار المجلس الأعلى" الدورة( 23)بشأن التعليم ( 2002) :التطوير الشامل للتعليم بدول مجلس التعاون "دراسة حول التوجهات الواردة فى قرار المجلس الأعلى " الدورة 23 بشأن التعليم، الدوحة،ديسمبر ،2002 .

35.        مازن ، حسام محمد (2001) : التكنولوجيا المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة وعلاقتها بمنظومة مناهج التعليم  العام في العالم العربي ، رؤية مستقبلية لمواجهة الثورة المعرفية العالمية، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمي الثالث عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس: مناهج التعليم والثورة المعرفية والتكنولوجيا المعاصرة،24-25 يوليه 2001.م ، ص ص 139- 140.

36.        مازن ، حسام محمد (2004): مناهجنا التعليمية وتكنولوجيا التعليم الالكتروني والشبكي لبناء مجتمع المعلوماتية العربي، رؤية مستقبلية، المؤتمر العلمي السادس عشر، "تكوين المعلم"، جامعة عين شمس، المجلد الأول.

37.                       مازن ، حسام محمد (2005) ، الجامعات الافتراضية وآفاق التعليم من بعد لبناء مجتمع المعرفة والتكنولوجيا العربي طبقاً لمستويات معيارية مقترحة للتعليم – المجلد الأول ( المؤتمر العلمي السابع عشر) ، مناهج التعليم والمستويات المعيارية 26:27 يوليو 2005م –دار الضيافة- جامعة عين شمس.

38.                       متولي،علاءالدين سعد،والطحاوي،خلف حسن،وقسطانيان،جورج انترانيك(2003): فعالية تصميم برنامج باستخدام الحاسوب للتمكن من الأهداف السلوكية لدى طلاب شعبتي اللغة العربية والرياضيات في سلطنة عمان، دراسة منشورة في: أعمال وتوصيات ندوة أنماط التعليم الحديثة، كلية التربية، جامعة السلطان قابوس، مسقط، 18- 20 مايو.

39.                        وزارة التربية والتعليم القطرية ،تكنولوجيا المعلومات ، للصف الأول الثانوي ، الفصل الدراسي الأول ، الطبعة الثالثة، 2002م، الدوحة-قطر.

 

 

 

ثانيا :مراجع أجنبية:

 

 

40.                        Adam&Wild(1997): Applying CD Rom in Ceractive Story Book To Learning To read Journal of computer Assisted Leaving.

41.                        Backer ,J: The computer and Foreign Language in high school in Modern Technology, in Foreign Language Education 1994

42.                        Caldrone,M. et al (1995) : improving student Reading skills through use of technology. ERIC, No. ED 398539

43.                        .Ferry, B. (1996): The use of a Computer – Based Tool to Help Persevere Teacher Map concept. Journal of Science Teacher Education, 7,.4.283-293

44.                        Higgins,k.& Boone,R.(1991) Maintaining Handicapped students in a Regular classroom reading program. Final report,1988-1991.ERIC-No.ED387949

45.Ingraham.B & Emery,C.(1999): France Interactive:A Hypermedia approach to language Teaching. Educational and Training Technology international, 28(4), Nov.321-330

 

46.Jones: comparison of The effects of computer of Assisted in struction using Logo and prescription Leaving an The Achievement and Attitudes of secondary Grade students, Diss- Abs1998.

47.Kahn, J. (1997) : Scaffolding in the classroom using CD-Room story Books at a Computer reading center. Learning and leading with Technology.ERIC.ED25(2).17-19.


48.Kearsly (1996): The world wide web: Global Access to education. Educational Technology Review winter(5), 26-30.

49.Linda & Jan (2002) : listening comprehension and decoding in relation to reading comprehension an exploration of an additive model. Diss.Abst.Inter. Vol.(60),No.(5),P.1500

50.Park(2003): instructional use of The internet by High School art Teacher in Missuri. Diss –Abs-Int.

51.Reed.M. et al. (1995) : The Effects of Hypermedia instruction on stages of concern of students with varying authoring language and prior hypermedia experience. Journal of research on computing education. 27 (3),SPR.297-317.

52.Shirama(200): using primary sources and The internet To Teach and Learn History, Eric digest.

 53.Stiles,w.(2004) : From Chameleons to Kooalas : Xploring       Australian  of  culture with Pre- Service Teacher through children,s Literature and Znternational Experience. Ph.D. Dissertation, The Oaio State university.

 54.Williams, B. (1995): The Internet for teachers IDG Books world wide, ine Worscour. m. & Healy, D: Computer and language learning

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المهارات اللازمة لطرح الأسئلة الصفية

مقياس مقترح لقياس مهارات التواصل

المفهوم الحديث للمنهج