العمل التطوعي من وجهة نظر طلاب كليات العلوم التطبيقية بسلطنة عمان (تحديات الواقع ورؤية للمستقبل)
العمل التطوعي من وجهة نظر طلاب كليات العلوم التطبيقية بسلطنة عمان (تحديات الواقع ورؤية للمستقبل)
يعد العمل التطوعي من الركائز الأساسية في بناء المجتمع وزيادة التماسك الاجتماعي بين أبناء الوطن لأي مجتمع، وهو ممارسة إنسانية ارتبطت
ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح منذ
قديم الأزل ، ولكنه يختلف في حجمه وشكله واتجاهاته ودوافعه من مجتمع إلى آخر، ومن فترة
زمنية إلى أخرى، فمن حيث الحجم يقل في فترات الاستقرار والهدوء، ويزيد في أوقات
الكوارث والنكبات والحروب، ومن حيث الشكل فقد يكون جهداً يدوياً وعضلياً أو مهنياً
أو تبرعاً بالمال أو غير ذلك، ومن حيث الاتجاه فقد يكون تلقائياً أو موجهاً من قبل
الدولة في أنشطة اجتماعية أو تعليمية أو تنموية، ومن حيث دوافعه فقد تكون دوافع
نفسية أو اجتماعية أو سياسية.
}وتشير أدبيات التنمية الحديثة إلى أن
العمل التطوعي هو «
رأس المال الاجتماعي» أي الروابط القائمة على القيم والإخاء والمعايير
الاجتماعية ويشمل التعاون والتراحم والثقة والصدق والتكافل وغيرها، ولرأس المال
الاجتماعي دور مهم في مساندة « المجتمع المدني» وبناء التماسك الاجتماعي بين
الأفراد ويعتمد على نشاط أفراد المجتمع، ومساهمة المواطن في التنظيمات الاجتماعية،
وشبكة العلاقات الاجتماعية والشخصية.}وقد أصبح العمل التطوعي ضرورة من
ضروريات الحياة لما له من رسالة اجتماعية هدفها المشاركة في البناء والتنمية
وتقوية دعائم أي مجتمع.
•مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ
لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}[البقرة: 245].
•{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}[الحشر: 9]،
•وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا} [الإنسان: 9].
•{وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 185]
•{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}[الحشر: 9]،
•وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا} [الإنسان: 9].
•{وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 185]
كما قال : المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا)
وقال أيضا: "من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات" [متفق عليه.
كما قال أيضا: إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة" [أخرجه ابن أبي الدنيا].
وقال أيضا: "من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات" [متفق عليه.
كما قال أيضا: إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة" [أخرجه ابن أبي الدنيا].
وللعمل التطوعي آثار إيجابية عديدة على الفرد والمجتمع كما أن له معوقات عديدة وضوابط مختلفة
يوم الأحد الموافق 8/ 4/ 2012
تعليقات