أبعاد الثقافة البيئية كما يدركها الطلاب المعلمون بكلية التربية بالرستاق
المقدمة :
خلق الله عز وجل الانسان وسخر له جميع الحاجات والعناصر الضرورية لحياته علي سطح الأرض مصداقا لقوله تعالي " هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا " الأية (29) سورة البقرة ، وقد أوجد الله جميع العناصر البيئية بنسبة مقدرة وملائمة لاحتياج الإنسان والكائنات الحية الأخري كما ذكر في كتابه العزيز "إنا كل شيء خلقناه بقدر " الأية (49 ) سورة القمر ، كما أمرنا سبحانه وتعالي بالاستفادة منها دون افسادها مصداقا لقوله تعالي " ولا تفسدوا في الأرض بعد اصلاحها " الأية ( 56 ) سورة الأعراف ، ولكن عمد الانسان إلي إحداث تغيرات بيئية أحدثت العديد من المخلفات والمشكلات البيئية مما أدي إلي اختلال التوازن البيئي .
وقد زاد الوعي بالمشكلات البيئية وأبعادها وأصبح هدف نشر الوعي البيئي والثقافة البيئية ضمن الأهداف التدريسية لمناهج التعليم العام والأساسي وخاصة مناهج العلوم .
ويعد المعلمين بشكل عام و معلمي العلوم بشكل خاص من أكثر فئات المجتمع أهمية في نشر الثقافة البيئية و بث الوعي بالمشكلات البيئية وأساليب حلها بين التلاميذ بالمراحل التعليمية المختلفة ، ولذا فمن الأهمية بمكان تحديد أبعاد الثقافة البيئية لدي معلمي العلوم قبل الخدمة وتحديد مدي تمكنهم من المعلومات والقضايا البيئية .ومن هنا ظهرت أهمية وضرورة الوقوف علي أبعاد الثقافة البيئية كما يدركها الطلاب المعلمين بكلية التربية بالرستاق .
مشكلة الدراسة :
1- ما أبعاد الثقافة البيئية المهمة التي يجب أن يلم بها الطلاب المعلمون شعبتي " فيزياء وكيمياء " بكلية التربية بالرستاق ؟
2- ما مدي إلمام "تمكن " الطلاب المعلمون بهذه الأبعاد ؟
3- ما دور المقررات الحالية التي يدرسها الطلاب المعلمون بكلية التربية بالرستاق في تنمية أبعاد الثقافة البيئية لديهم ؟
اجراءات الدراسة :
1-تحديد أبعاد الثقافة البيئية التي يجب أن يلم بها الطلاب المعلمون .
2- إعداد اختبار الثقافة البيئية في الأبعاد السابقة .
3- تطبيق الاختبار علي الطلاب المعلمون في الفرقة الرابعة ( شعبة فيزياء وشعبة كيمياء )
تطبيق الاختبار علي الطلاب المعلمون في الفرقة الأولي ( شعبة فيزياء وكيمياء )
تسجيل البيانات والتوصل إلي النتائج والتوصيات والمقترحات .
تعليقات