أهمية الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية


 

 

 

د. حارث بن ناصر الهنائي

أستاذ مساعد بكلية التربية بالرستاق


 

 

ورقة مقدمة للندوة العلمية المشتركة بين كليتي الرستاق وصحار "التكنولوجيا وإعداد المعلم وتدريبه" والمنعقدة بكلية التربية بالرستاق بالفترة فيما بين: 12-13 مايو 2007م

 

 

للاتصال:

هاتف العمل: 26877036

 

drharith@omantel.net.om  البريد الإلكتروني:

 

 

 

 

 

 

الملخص:

يعد التفكير في استخدام التكنولوجيا بالإدارة المدرسية العمانية ذو أهمية بمكان؛ لمواكبة التطور في عصر الثورة المعلوماتية، وذلك للارتقاء بمستوى الإدارة المدرسية لتصبح متطورة وعصرية؛ لتلبي متطلبات القطاع التعليمي بالسلطنة وفقا للمستجدات الراهنة. ومما لا شك فيه إن استخدام بعض أو معظم الوسائل التكنولوجية بالإدارة المدرسية يكسبها صفة الإدارة الإلكترونية، مما يجدد سماتها، ويحقق أهدافها ورسالتها؛ كل ذلك من أجل الارتقاء بجودة التعليم بالمدارس العمانية، سواء كانت حكومية أم خاصة. والحث على تطبيق الإدارة الإلكترونية بهذه المؤسسات يسهم في التجديد والإصلاح؛ وعليه فإن الأخذ بمفهوم الإدارة الإلكترونية في تسيير الأعمال المدرسية يتطلب من الإداريين أن يكتسبوا مهارات جديدة للتعامل مع تكنولوجيا العصر المتجددة، والتي أصبح استخدامها ضروريًا. كما يُتطلب على مدير المدرسة بالدرجة الأولى أن يكون ملمًا بمتطلبات الإدارة الإلكترونية لكي يوجه ويشرف، وليعمل على تطوير أساليب الإدارة المدرسية من جهة، والأساليب التعليمية من جهة أخرى. وعلى وجه العموم، فعندما يصبح الإداري قادرا على تفعيل ملكاته ومهاراته التكنولوجية فيعود أثرها عليه، وعلى المؤسسة التي يشرف عليها بالتقدم العلمي والفكري.

إن الأهمية في استخدام الإدارة الإلكترونية يكمن في استغلال الطاقات البشرية، والمادية الموجودة بالمدرسة، وبجميع قطاعات التعليم بالسلطنة.

تسلط هذه الورقة الضوء على أهمية استخدام، وتفعيل مفهوم الإدارة الإلكترونية بمدارس السلطنة، مع التركيز على متطلبات هذه الإدارة للمنفذين الميدانيين. وترتكز الدراسة على الجانب الوصفي للإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية، وتأخذ الدراسة بالمنهجية التحليلية الكيفية لنتائج دراسات سابقة تنسجم مع أهدافها.

تقديم:

يعد التفكير في استخدام التكنولوجيا بالإدارة المدرسية العمانية ذو أهمية بمكان؛ لمواكبة التطور في عصر الثورة المعلوماتية، وذلك للارتقاء بمستوى الإدارة المدرسية لتصبح متطورة وعصرية؛ لتلبي متطلبات القطاع التعليمي بالسلطنة وفقا للمستجدات الراهنة (قنديل، 2006). ومما لا شك فيه إن استخدام الوسائل التكنولوجية في تسيير أعمال الإدارة المدرسية يكسبها صفة الإدارة الإلكترونية، مما يجدد سماتها، ويحقق أهدافها ورسالتها؛ كل ذلك من أجل الارتقاء بجودة التعليم بالمدارس العمانية، سواء كانت حكومية أم خاصة. والحث على تطبيق الإدارة الإلكترونية بهذه المؤسسات التعليمية التربوية يسهم في التجديد والإصلاح؛ وعليه فإن الأخذ بمفهوم الإدارة الإلكترونية في تسيير الأعمال المدرسية يتطلب من الإداريين أن يكتسبوا مهارات جديدة للتعامل مع تكنولوجيا العصر المتجددة، والتي أصبح استخدامها ضروريًا. كما يُتطلب على مدير المدرسة بالدرجة الأولى أن يكون ملمًا بمتطلبات الإدارة الإلكترونية لكي يوجه ويشرف، وليعمل على تطوير أساليب الإدارة المدرسية من جهة، والأساليب التعليمية من جهة أخرى. وعلى وجه العموم، فعندما يصبح الإداري قادرا على تفعيل ملكاته ومهاراته التكنولوجية فيعود أثرها عليه، وعلى المؤسسة التي يشرف عليها بالتقدم العلمي والفكري.

إن الأهمية في استخدام الإدارة الإلكترونية يكمن في استغلال الطاقات البشرية، والمادية الموجودة بالمدرسة، وبجميع قطاعات التعليم بالسلطنة.

تسلط هذه الورقة الضوء على أهمية استخدام، وتفعيل مفهوم الإدارة الإلكترونية بمدارس السلطنة، مع التركيز على متطلبات هذه الإدارة للمشرفين والمنفذين الميدانيين. وترتكز الدراسة على الجانب الوصفي للإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية، وتأخذ الدراسة بالمنهجية التحليلية الكيفية لنتائج دراسات سابقة تنسجم مع أهدافها (WIERSMA, 1995).

ركزت موضوعات هذه الورقة على أهمية هذه الدراسة وأهدافها مع توضيح مفهوم الإدارة الإلكترونية وعرض موجز لماهية الخدمات والتسهيلات المتوافرة بمدارس السلطنة. وتعرض الورقة جهود وزارة التربية والتعليم في تفعيل وتمكين مفهوم الإدارة الإلكترونية في دفع عجلة الاستفادة من الوسائل التكنولوجية المتوافرة بالمدرسة. ولقد عرضت الورقة تحليلا موجزا لبعض نتائج دراسات أجريت في سياق أهدافها. ثم أن الورقة سردت بعض التوصيات من شأنها أن تنبه على بعض الجوانب التي تهم المدرسة العمانية الحديثة.

أهمية الدراسة:

تكمن أهمية هذه الدراسة في الأخذ بالجديد المفيد من نتائج الدراسات التي تناولت مفهوم الإدارة الإلكترونية بعمومية مع التركيز على واقع هذه الإدارة بالمدرسة العمانية، إذ إن العالم يتسارع من حولنا في الأخذ بالجديد وذلك وفق متطلبات العصر الراهن. وتتجلى الأهمية في تطوير الخدمات والتسهيلات الإلكترونية/التكنولوجية لجميع منتسبي المدرسة العمانية دون استثناء وفق النظرة العصرية لمفهوم الإدارة الإلكترونية.

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى الوقوف على الجديد في عالم إدارة الشبكات الإلكترونية بالمؤسسات التعليمية التربوية عموما، والمدرسة العمانية خصوصا، والأخذ بأفضل الأساليب في هذا المجال وأفضلها أثرا في عملية التطوير لإدارة العملية التعليمية التعلمية. وأن تقدم الدراسة خلاصة نتائج دراسات تناولت جوانب الإدارة الإلكترونية بما يتناسب مع عنوان الدراسة وأهدافها.

مفهوم الإدارة الإلكترونية بالمؤسسات التعليمية التربوية:

الإدارة الإلكترونية هي الإدارة التي ترعاها الهيئات الإدارية والتدريسية بالمؤسسة التعليمية (المدرسة) والتي تساعد الإداري والمعلم على تقديم أفضل ما لديهما من ابتكارات وأساليب إدارية تعليمية قابلة للتطبيق على واقع المجتمع المدرسي. والإدارة الإلكترونية تقوم على ثلاثة محاور أساسية. أولا: المؤسسة التعليمية، ثانيا: الإداري والمعلم المؤهلين، ثالثا، مرونة المناهج التعليمية. رابعا: شبكة اتصال متيسرة بشكل دائم وفاعلة. فتقوم المؤسسة التعليمية بتوفير الجو المناسب لتهيئة الإداري والمعلم في إحراز تقدم ملموس في إدارتهما للمعلومات والبيانات عبر الشبكة الداخلية للمدرسة، ومن ثم استخدام الشبكة الدولية (الإنترنت). ومما لاشك فيه فإن قوة الشبكة للاتصالات هي القاعدة الأساسية في تطبيق الإدارة الإلكترونية بشكلها الفاعل. أما الطالب فهو المحور الأساسي في العملية التعليمية التعلمية (Dimmock. 2000) ، وهو المستهدف في استخدام جميع التسهيلاتها والخدماتها التكنولوجية المتاحة من أجل رفع مستواه التعليمي كما وكيفا.    

مفهوم الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية خلال السنوات الخمس القادمة يدور حول الاستخدام الفني للحزم الحاسوبية المعدة لإدارة الأعمال المدرسية المتعلقة بشؤون الطالب، المنهاج، والموظف؛ هذا على مستوى الربط الشبكي بداخل المدرسة (عبدالمجيد، 2005). وهناك تقدم من قبل بعض المدارس التي تحرص على تفعيل موقعها عبر الشبكة الدولية، وذلك لتحقق هدف التواصل مع أولياء أمور الطلبة، الوزارة، والمديرية التابعة لها المدرسة، وجهات أخرى. والمدارس عليها التريث وعدم الاستعجال في التطبيق لجوانب هذه الإدارة الإلكترونية قبل نشر الوعي التكنولوجي عند منتسبي المدرسة ليتزودوا بالثقافة الكمبيوترية التي تمكنهم من التعامل الفاعل مع معطيات هذه الإدارة.

خدمات الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية:

تعرف الباحث على مستويين للإدارة الإلكترونية الحالية بالمدرسة العمانية وهما: المستوى الأول: المتقدم ، والمستوى الثاني: التأسيسي. فالمستوى المتقدم نجد فيه التطبيق للإدارة الإلكترونية بنسبة 80% تقريبا، أما المستوى التأسيسي فالإدارة فيه إلكترونيا بنسبة لا تتجاوز 20% من حيز التطبيق. ومن خلال زيارات ميدانية قام بها الباحث لبعض مدارس منطقة الباطنة جنوب، تتوفر في هذه المدرسة بعض الخدمات والتسهيلات التكنولوجية للكادر الإداري والفني والطلبة تنحصر في المستوى التأسيسي، وذلك لتسيير المسؤوليات الإدارية؛ كبناء قاعدة بيانات تخص الطلبة والمعلمين. والكادر الفني تنحصر جهوده في تعريف الطلبة على استخدام الحاسوب من خلال الدروس التي تقدم بمختبرات الحاسوب. أما مركز مصادر التعلم فيستخدم الحاسوب لحصر الكتب وللاستخدام الكتابي فقط. وعلى الرغم من استخدام الإدارة الإلكترونية بمستواها التأسيسي بمدارسنا العمانية، إلا أن الاستخدام بهذه المحدودية يشير إلى التقدم بخطوات ثابتة إلى تنفيذ ما تهدف إليه وزارة التربية والتعليم بالسلطنة من تفعيل دور البوابة الإلكترونية والتي هي ضمن أهداف الوزارة للوصول إلى المستوى الأفضل لهذه الإدارة (صادق، 2006). فالوزارة تحث المدارس على الاستفادة من البنية التحتية للشبكة والتي هي متاحة لجميع المدارس بالسلطنة. كما عمدت الوزارة إلى تأهيل مدراء المدارس والكادر الإداري بخطى مدروسة لتحقيق الاستخدام الأمثل للإدارة الإلكترونية وفق الرؤية للحكومة الرشيدة لعام 2020م. فمتاح للمدرسة العمانية الاستفادة من الشبكة المعلوماتية، ذلك لتتزود وتفعل شبكة المعلومات المحلية والدولية. فكثير من هذه المدارس بالسلطنة تتسابق إلى توفير أفضل الخدمات على الشبكة الدولية لمنتسبيها بدليل وجود نوافذ حية لبعض المدارس. وفوق ذلك، فإن طاقم مصادر التعلم بالمدرسة يقوم بجهد كبير في خدمة الطلبة والمعلمين من حيث مساعدتهم في استخدام الحاسوب حسبما هو متاح في الوقت الراهن. بمعنى أن المدرسة العمانية تعد وتهيئ نفسها لاستخدام الحزم الحاسوبية المرتبطة بالمناهج العمانية، وجلب المصادر المراد توفيرها لشتى أنواع الاستخدامات المتعلقة بالإدارة الإلكترونية. كل ذلك من أجل توفير المادة العلمية المناسبة لتفعيل الإدارة الإلكترونية بالمدرسة.

وتحرص وزارة التربية والتعليم على توفير البنية التحتية لتطبيق الإدارة الإلكترونية بمدارسها. فالمسؤولون بالوزارة يأخذون بجميع التوجيهات التي ترسمها لهم الحكومة الرشيدة حسبما يشار إلى جهود جامعة الدول العربية، ومنظمة اليونسكو حيث الإشارة إلى التحديات والرؤى المستقبلية ومن ضمنها تطوير مجتمع المعلومات بالمنطقة العربية وأن يكون التعليم مزود بالوسائل التكنولوجية، وهذا النوع من التعليم لا ينفك عن الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية (العويسي، 2006). ولهذا، فتطبيق الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية يرتكز على أربعة مقومات: أولها؛ أن تزود الوزارة كل مدرسة بمركز مصادر تعلم يوفر الكتاب والتقنية الحديثة للمعلومات وتكنولوجيا التعليم (الحلفاوي، 2006). وثانيها؛ أن تقدم الوزارة الدعم المادي والمعنوي اللازمين لتفعيل دور المدرسة علميا وأكاديميا. وثالثها؛ أن توفر الوزارة خدمة شبكة الاتصالات للاستخدام الداخلي والدولي. ورابعها؛ توفير عدد مناسب من أجهزة الحاسوب والأجهزة المكملة لخدمة إدارة وتسيير العملية التعليمية التعلمية. 

الأنشطة التي تدعم الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية:

الأنشطة التي تساعد على تهيئة الإداريين (كهيئة مشرفة) والمعلمين والفنيين (كهيئة منفذة) معا هي الأنشطة التي تصقل مواهبهم وتنمي قدراتهم ومهاراتهم وتجاربهم الميدانية. فإتاحة فرصة التدريب بين فترة وأخرى للمشرفين والمنفذين معا؛ يكسبهم القدرة على التعامل مع معطيات هذه الإدارة بكل فاعلية.  فالمشرفون والمنفذون للإدارة الإلكترونية ينبغي أن يكون عمل كل منهم مكملا للآخر، حيث يتحقق الانسجام فيما بين المسؤوليتين؛ الإشرافية والتنفيذية. فمن الجدير أن تقوم المدرسة بمشاغل تأسيسية لتدارس أبعاد الإدارة الإلكترونية للعملية التعليمية التعلمية؛ فالمشرفون والمنفذون لهذه الإدارة يحتاجون إلى الإلمام ببعض الخبرات السابقة لدى بعض المؤسسات التي كسبت خبرات في هذا المجال. فعملية التهيئة لهؤلاء المشرفين والمنفذين فبل الشروع في التطبيق لمفاهيم الإدارة الإلكترونية من الضرورة بمكان. ومن المهم أيضا، أن يكون التطبيق على مراحل، مما يمكن كلا من المشرفين والمنفذين من تدارس التغذية الراجعة لكل مرحلة والوقوف على جوانب التقييم لتلك المرحلة. والجانب الأهم أن تقوّم السلبيات التي أفرزتها التغذية الراجعة لمرحلة التطبيق الحالية قبل الشروع في برنامج المرحلة التالية.

ونقدم هنا مثالا للتجربة العمانية الحالية لبرنامجي الإدارة المدرسية، والجداول المدرسية (أنظر جدول: رقم1  - صفحة 8-9)؛ لقد خرجت من عملية التطبيق لهذين البرنامجين مجموعة من الإيجابيات والسلبيات ينبغي أخذها بعين الاعتبار، مما يوفر للشركة المصممة لهذين البرنامجين نقاط هامة من أجل إضافة التحسينات عليهما. وهنا يشير الباحث إلى أهمية الفترة الزمنية الكافية لتقييم كل برنامج من برامج الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية.

جدول رقم: 1

بيانات تفصيلية حول تطبيق برنامجي الإدارة المدرسية والجداول المدرسية بالمدرسة العمانية

م
محور
بنود تفصيلية
أولا
برنامج الإدارة المدرسية
 
 
1.      
التسجيل والشهادات
 
 
          أ‌-   
سرية نظام إدخال الدرجات
 
 
       ب‌-        
سهولة التعامل مع إدخال الدرجات بكل جرئياتها
 
 
       ت‌-        
سهولة إدخال بيانات قاعات الاختبارات
 
 
       ث‌-        
سهولة إدخال بيانات أرقام الجلوس للطلاب
 
 
        ج‌- 
توزيع مواعيد الامتحانات
 
 
        ح‌- 
تسجيل مواعيد الغياب للطلاب عن الاختبارات
 
 
        خ‌- 
وضع الأرقام السرية للورقة الامتحانية
 
 
         د‌-   
تحديد المواد الاختيارية
 
 
         ذ‌-   
المساحة المخصصة لقرار لجنة متابعة التحصيل الدراسي
 
 
2.      
بيانات المدرسة
 
 
          أ‌-   
بيانات الطلبة
 
 
       ب‌-        
بيانات الموظفين
 
 
       ت‌-        
بيانات المبنى المدرسي: أثاث، حجرات، صيانة
 
 
       ث‌-        
بيانات عن الامتحانات
 
 
        ج‌- 
بيانات عن المواد الدراسية: عناصر كل مادة
 
 
        ح‌- 
وصف عن أداء كل مادة دراسية
 
 
        خ‌- 
بيانات حول النقل المدرسي: الحافلات
 
 
         د‌-   
تسجيل حضور وغياب الحافلات
 
 
         ذ‌-   
تسجيل الجدول الزمني للحصص حسب التوقيتين الشتوي والصيفي
 
 
3.      
شؤون الموظفين
 
 
          أ‌-   
التعامل مع سجلات الموظفين
 
 
       ب‌-        
رصد المعاملات اليومية
 
 
       ت‌-        
بيانات تنقل الموظفين
 
 
       ث‌-        
كشف مرتبات الموظفين
 
 
        ج‌- 
تسجيل حضور وانصراف الموظفين
 
 
        ح‌- 
التعامل مع المناوبة للمعلمين
 
 
4.      
العهدة المدرسية
 
 
          أ‌-   
سجل مشرف أول الأنشطة
 
 
       ب‌-        
سجل مشرفو الجماعات ورواد الفصول
 
 
       ت‌-        
تشكيل جماعات الأنشطة
 
 
       ث‌-        
محاضر الاجتماعات
 
 
        ج‌- 
البرامج العامة
 
 
        ح‌- 
مسابقات المدرسة
 
 
        خ‌- 
بيانات الطلبة المتميزون
 
 
5.      
السجلات المدرسية
 
 
          أ‌-   
رصد الحطط المدرسية
 
 
       ب‌-        
بيانات المشاريع والانجازات
 
 
       ت‌-        
محاضر جماعات الأنشطة المدرسية
 
 
       ث‌-        
بيانات تشكيل مجالس الفصول
 
 
        ج‌- 
بيانات لجان مجالس الفصول
 
 
        ح‌- 
خطط مجالس الفصول
 
 
        خ‌- 
محاضر اجتماعات مجالس الفصول
 
 
6.      
الصادر والوارد
 
 
          أ‌-   
بيانات الصادر والوارد المدرسي
 
 
       ب‌-        
بيانات الكراس الإحصائي للبيانات المدرسية
 
ثانيا
برنامج الجداول المدرسية
 
 
          أ‌-   
توزيع الحصص الدراسية بشكل عادل
 
 
       ت‌-        
مراعاة جميع معايير تصميم الجول للحصص الدراسية
 
 
       ث‌-        
مرونة التعامل مع فرز الحصص على الحصص على ايام الأسبوع وفق متطلبات المادة الدراسية
 
 
       ب‌-        
يتعامل مع الحصص الاحتياطية بشكل عادل لكل المعلمين
 
 
       ت‌-        
توزيع جدول المناوبة للمعلمين وفق مادة التخصص
 
 
       ث‌-        
توزيع جدول المناوبة للمعلمين بغض النظر عن مادة التخصص
 
 
        ج‌- 
يرصد أعداد الشعب الدراسية
 
 
        ح‌- 
يرصد أعداد الطلبة بكل شعبة
 
 
        خ‌- 
يرصد أعداد الطلبة بالمدرسة
 
 

جدول رقم: 1 يوضح بادرة تطبيق البرامج التكنولوجية بالمدرسة العمانية الداعمة للإدارة الإلكترونية بمدارس السلطنة.

جهود وزارة التربية والتعليم في تحقيق أهداف البوابة التعليمية الإلكترونية

تم البدء في تطبيق مشروع "البوابة التعليمية الإلكترونية" من قبل وزارة التربية والتعليم، ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز جميع المدارس في السلطنة من حيث تبادل المعلومات، وهذا المشروع يعد أحد البنى الأساسية التي تساعد على تطبيق الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية. حيث أن المدرسة بمقدورها أن تكون لها نافذة إلكترونية على موقع المديرية التابعة لها، بحيث أن يصبح التعامل مع نافذتها بشكل مستقل في الإدارة والإشراف عليها. فهذه النافذة ستوفر للمدرسة فرصة التواصل المباشر بها، وبالتالي ستصبح معروفة لدى مرتاديها من أولياء أمور وغيرهم (العبري، 2006). والموقع المخصص للمدرسة سيوفر متطلب أساسي للتعليم الإلكتروني والذي يعتبر كرافد مساعد للتعليم التقليدي. كما سيحقق مشروع البوابة التعليمية الإلكترونية البنية التحتية للإدارة الإلكترونية بمدارس السلطنة. فجهود الوزارة في هذا الاتجاه خطوة هامة لتشجيع جميع المدارس بالقطاعين العام والخاص في تفعيل التعلم الشبكي، وإدارة العملية التعليمية التعلمية إلكترونيا. والمحصلة الأخيرة من تطبيق مشروع "البوابة التعليمية الإلكترونية" هي بناء مجتمع عمان الرقمي.

دور المدرسة العمانية في دفع عجلة تطبيق الإدارة الإلكترونية:

وجد الباحث حرص من المدارس التي زارها في تطبيقاتها لبرنامجي الإدارة المدرسية، والجداول المدرسية. فحرص المدارس هو تعبير عن مدى الاستفادة من تطبيق البرنامجين اللذين زودت بهما المدارس للتعرف علي الإمكانيات والتسهيلات بهما. وهذين البرنامجين هما أول برنامجين طبقا بالمدرسة العمانية من أجل بناء قاعدة إلكترونية للمعلومات المدرسية الخاصة بالطلبة، الموظفين، سير العمل المدرسي، والمبنى المدرسي.

تطبيق برنامجي الإدارة والجداول المدرسية ما زال في بدايته، ولهذا يحتاج إلى فترة كافية تكفل أخذ التغذية الراجعة من المدارس حول الصعوبات والملاحظات حول تطبيقهما بشكل ناجح. فالدراسة تشير أن التطبيق الراهن للبرنامجين غير مكتمل، ولذا ينبغي تأهيل المدارس وإعدادها بشكل أفضل للاستفادة من تطبيق هذين البرنامجين. كما ينبغي أخذ التغذية الراجعة من الميدان بعين الاعتبار لتفعيلهما بالشكل الصحيح.

أولا: متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية:

تحقيق الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية يقوم على المرتكزات الآتية: فاعلية إدارة الكادر الإداري بالمدرسة، توفير أحدث الخدمات والأساليب لمصادر التعلم، توفير التنمية المهنية المستدامة لمنتسبي المدرسة، بناء خطط تطويرية وفق أهداف ورؤية تنسجم مع فلسفة وزارة التربية والتعليم بما لها علاقة بالإدارة الإلكترونية للعملية التعليمية العلمية بالمدرسة العمانية.

ثانيا: المعوقات الراهنة في تطبيق الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية:

ترتكز معوقات التطبيق للإدارة الإلكترونية على الأسباب الآتية: عدم وضوح أهداف وغايات مجال الإدارة الإلكترونية بالمدرسة مع غياب الكادر الإداري المدرك لأهمية هذه الإدارة، عدم إتاحة الفرصة لمنتسبي المدرسة عن أهمية الأخذ بالمهارات الأساسية اللازمة لتطبيق برامج الإدارة الإلكترونية.

لقد تناولت الدراسات السابقة العاملين المؤثرين في التطبيق الفاعل للإدارة الإلكترونية بالمدرسة أو بالمؤسسة التعليمية، بمعنى أن بعض المدارس تحرص على تفعيل هذا النوع من الإدارة وتسير في الاتجاه الصحيح في تأهيل منتسبيها ولو على قدر نشر التوعية والثقافة الإلكترونية مما سيساعد عملية التطبيق للإدارة الإلكترونية بشكل أفضل في المستقبل القريب. والثقافة الإلكترونية تعتبر جانبا مهما في تكوين القاعدة المعلوماتية وهاجس التطوير إلى الأفضل، للتطوير من أسلوب تقليدي في الإدارة المدرسية إلى أسلوب متطور آخذ بمعطيات العصر من معلومات، وتقدم في التكنولوجيا.

دروس مستفادة:

يجدر بالكوادر التي تتحمل مسؤولية إدارة المدارس بحقلي التعليم العام والخاص أن تكون مؤهلة فنيا وتربويا في مضمار إدارة العملية التعليمية التعلمية وفق معطيات الإدارة الإلكترونية ورفع كفاءة المنفذين بالمدارس من خلال تهيئة البيئة المدرسية الصالحة للإدارة والتعلم الشبكي ورفع مستوى التطبيق لهذا النوع من التعليم والتعلم وفق أهداف المدرسة واهتماماتها، وأن تخضع الكوادر المنفذة لتطبيق برامج الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية للتدريب المستمر عبر الورش والدورات، والندوات والمؤتمرات، وأن تكون على اطلاع على كل ما هو جديد في عالم إدارة العملية التعليمية التعلمية عبر الشبكة الإلكترونية. كل ذلك من اجل صقل مواهبهم ومعارفهم وترسيخ مفاهيمهم وخبراتهم الداعمة للتطبيق الصحيح. فلا يمكن للإدارة المدرسية أن تصل إلى مستوى الجودة في التطبيق لمفاهيم الإدارة الإلكترونية ما لم تأخذ بما هو جديد للرقي بالإدارة ذاتها؛ الجودة في التخطيط وفق متطلبات المفاهيم الجديدة والمصاحبة للأساليب التعليمية التعلمية عبر الشبكة أو باستخدام الوسائط التعليمية (أحمد، 2006).

التوصيات:

1.      ينبغي أن يدرك الكادر الإداري بالمدرسة العمانية متطلبات تطوير الإدارة المدرسية التقليدية لتصبح متجددة، آخذة بما يتناسب مع فلسفة وزارة التربية والتعليم في تطوير التعليم بمدارس السلطنة والتي بدأته منذ 1998م على منظومة التعليم الأساسي.

2.      ضرورة عمل ورش مكثفة للمشرفين والمنفذين لمفاهيم التعليم والتعلم الشبكي الإلكتروني المساند للتعليم الصفي (حسين، 2006) بما ينشر الوعي الثقافي لديهم، وذلك لتمكينهم من التعايش والتطبيق الصحيح لمفاهيم الإدارة الإلكترونية.

3.      تطبيق برنامج أو عدد من البرامج للإدارة الإلكترونية يحتاج النظر إلى التغذية الراجعة من المنفذين لها بالمدرسة، مما سيساعد على تطويرها وفق الممارسات المدرسية

4.                تطبيق مكونات الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية يحتاج فترة زمنية تعقبها فترة تقويم.

5.      الحفاظ على الخبرات التراكمية للممارسات الإدارية في ضوء المستجدات لتطبيق الإدارة الإلكترونية للعملية التعليمية التعلمية بالمدرسة العمانية، وذلك بتدوينها والتباحث حول إيجابياتها وسلبياتها لما سيترتب عليه من تجويد في عملية التطبيق المستمر للمفاهيم الحديثة لهذه الإدارة.

6.      توفير الحزم الحاسوبية المساندة للمادة العلمية المقررة بالمنهاج المدرسي، وذلك لإثراء المادة العلمية وخلق جو التعلم الذاتي عند الطلبة وذلك من خلال التعامل مع هذه الحزم عبر التعلم الإلكتروني.

الخاتمة:

هذه الدراسة قدمت عرضا عن أهمية الإدارة الإلكترونية بالمدرسة العمانية لدعم التطوير الجاري بمدارس السلطنة وفق منظومة التعليم الأساسي وتمكين المشرفين والمنفذين من بذل أفضل ما لديهم من خبرة وعلوم لتفعيل دور المدرسة في قطاعي التعليم: العام والخاص. وإمكانية الاستفادة من خبراتهم حول تطبيق البرامج الأولية للإدارة الإلكترونية (مثال: برنامجي الإدارة المدرسية، والجداول المدرسية) بما يعود بالنفع الكبير على التطوير الإداري للعملية التعليمية التعلمية بمدارس السلطنة.

المراجع العربية:


1.                 أحمد، حافظ فرج. (2006). الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية. القاهرة: عالم الكتب.

2.                 حسين، سلامة عبدالعظيم. (2006). الإدارة المدرسية والصفية المتميزة. الأردن: دار الفكر.

3.                 الحلفاوي، وليد سالم محمد. (2006). مستحدثات تكنولوجيا التعلم في عصر المعلوماتية. الأردن: دار الفكر.

4.                 صادق، علاء (2006). ’ البوابة التعليمية الإلكترونية: تجارب عالمية‘, في ملحق رسالة التربية: تواصل، العدد 5، وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان.

5.                 عبدالمجيد، محمد. (2005). منظومة التعليم عبر الشبكات. القاهرة: عالم الكتب.

6.                 العبري، سالم بن سلطان (2006). ’ البوابة التعليمية والتحول المعرفي الكبير‘, في ملحق رسالة التربية: تواصل، العدد 5، وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان.

7.                 العويسي، رجب بن علي بن عبيد (2006). ’ التعليم الإلكتروني ضمن البوابة الإلكترونية: تجارب ورؤى مستقبلية‘, في رسالة التربية، العدد13، وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان.

8.                 قنديل، أحمد إبراهيم. (2006). التدريس بالتكنولوجيا الحديثة. القاهرة: عالم الكتب.

المراجع الأجنبية:


1.                  Dimmock, C. (2000) Designing the Learning-Centred School: A Cross-Cultural Perspective. London: Falmer press.

2.                  WIERSMA, W. (1995) Research Methods in Education: An Introduction (6th ed.). Boston: Allyn and Bacon.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مقياس مقترح لقياس مهارات التواصل

المهارات اللازمة لطرح الأسئلة الصفية

معايير اختيار المحتوى (الخـــــبرات التعليمية) لذوى الإحتياجات الخـــــاصة